الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبيشيال وان في مدينة الضباب.. توتنهام ومورينيو غريقان يبحثان عن قشة

خوسيه مورينيو
خوسيه مورينيو

النادي اللندني العريق توتنهام، يقبع في المركز الـ14 في منافسات الدوري الإنجليزي، في موسم هو الأسوأ له منذ سنوات، بعدما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.

على الجانب الآخر يجلس مورينيو في الاستوديوهات التحليلية عاطلا عن التدريب بعد مسيرة غير موفقة مع نادي مانشستر يونايتد الذي لم يحقق معه سوى بطولة الدوري الأوروبي التي لا تقنع ولا ترضي جماهير الريد ديفلز ولا تناسب تاريخه العريق.

رحيل بوكيتينو 

استطاع المدرب الإيطالي بوكيتينو تكوين فريق قوي من عناصر توتنهام قادر على المنافسة في جميع البطولات على مدار عامين فائتين لكنه لم يستطع الحصول على أي بطولة، وحاز لقب الوصيف لدوري أبطال أوروبا.

جمع المدرب بين توليفة من أهم اللاعبين في أوروبا بدءا من هوجو لوريس في حراسة المرمى و الدرفيلد، فيرتونغن، داني روس، وبن دافيس، في الدفاع، وديلي آلي، إريكسين، إريك لاميلا، ولوكاس مورا في خط الوسط، إضافة إلى سون وهاري كين في خط الهجوم.

تمكن بوكيتينو من الاعتماد على تشكيلته المثالية في خلق شخصية قوية للفريق اللندني على مدى عامين، لكنه لم يكن بارعا في تغيير خططه وتنويع الاعتماد على لاعبين آخرين ما تسبب في سوء مستوى الفريق خلال العام الحالي.

مورينيو أمام مهمة صعبة 

ليس مطلوبا منه المنافسة أو الحصول على بطولة، الأمر أشبه بالمستحيل للبرتغالي على الرغم أن المستحيل ليس في قاموسه، لكن مورينيو سيكون أمامه مهمة إعادة شخصية الفريق التي اهدرتها النتائج خاصة بعد السقوط أمام بايرن ميونخ بنتيجة 7 - 2 فيما اعتبرت فضيحة كروية للفريق.

التنويع في أساليب وأدوات الهجوم ستكون مهمة أخرى وشيكة للمدرب البرتغالي، خاصة أن الفريق يتأثر سلبا بغياب نجمه هاري كين أو اهتزاز مستواه، وليس له بديل على نفس الدرجة، كما ان مفاتيح اللعب تتلخص في سون وإريكسين وكلاهما خارج الفورمة هذا العام.

وعلى الرغم من امتلاك الفريق مدافعين أقوياء إلا أن الفريق استقبل اهدافا بالجملة خلال الموسم الجديد ومن ثم يحتاج لدعم خططي في الدفاع وهو الأمر الذي يجيده مورينيو بشكل رائع.

محطات إنجليزية سابقة لمورينيو 

من 2004 الى 2007 كانت التجربة الأقوى تدريبيا في مسيرة مورينيو عندما قاد تشيلسي للفوز بجميع الالقاب الأوروبية والمحلية، ومنها انطلق المدرب إلى عالم آخر من التألق والنجومية.

عاد مورينيو لتولي حقيبة تشيلسي مرة أخرى عام 2013 - 2015 لكنه لم ينجح معه كما حدث في عهده السابق، ونال انتقادات واسعة بسبب الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين تميزوا في فرق أخرى مثل لوكاكو، ودي بروين، ومحمد صلاح.

تولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد 2016 - 2018، وحصل مع الفريق على لقب الدوري الأوروبي، لكن علاقته بنجوم الفريق لم تكن جيدة خاصة الفرنسي بول بوجبا، ورحل بعد ذلك تاركا الساحة لإبن النادي سولشاير.