الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك سلمان يدعو إيران إلى الحكمة.. والنواب الأمريكي يستفز الصين.. أبرز اهتمامات صحف الكويت

صحف الكويت
صحف الكويت

أبرزت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم دعوة العاهل السعودي إيران إلى التحلي بالحكمة وترك الفكر التوسعي والتخريبي، وتابعت الاحتجاجات المستمرة في العراق، كما اهتمت بتمرير مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لدعم المحتجين ضد الصين في هونج كونج.

في الشأن الإقليمي، نقلت صحيفة "القبس" عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إعرابه عن أمله في أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب، قائلاً إن المملكة لا تنشد الحرب، لأن يدها التي كانت دومًا ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان. 

وأشار خادم الحرمين إلى أنه على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات سيتحمل نتائجها، وأن المملكة عانت من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه التي وصلت مؤخرًا إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض كل فرص السلام والأمن في المنطقة.

وذكرت صحيفة "الراي" أن السعودية رحبت بقرار الولايات المتحدة إنهاء إعفاء منشأة فوردو النووية الإيرانية من العقوبات.. وأكد مصدر مسئول بالخارجية السعودية أن المملكة تدعم الخطوة الأمريكية لما لها من أهمية في التصدي لتجاوزات إيران وخروقاتها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، كما أنها تترجم مشروعية قلق المملكة من أنشطة إيران النووية، بما ينسجم مع موقفها الداعي لضرورة ضمان العودة الفورية للعقوبات في حال انتهاك إيران للاتفاق النووي.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن المظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية في العراق تواصلت خلال يومها السابع والعشرين، في بغداد وتسع محافظات عراقية، في وقت تسعى فيه الحكومة والبرلمان لتلبية مطالب المتظاهرين.

وشرع متظاهرون بالاعتصام، رغم برودة الجو، في الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية ومصافي التكرير في البصرة وميسان والناصرية ومنشآت ميناء أم قصر والزبير التجاري، التي تشكل عصب الحياة للاقتصاد العراقي. ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، امس، إيران إلى عدم التدخل في الشئون العراقية.

وأبرزت صحيفة "الجريدة" تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس بأن "النظام كله" في إيران خرج منتصرًا من الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، متهمًا المحتجين الذين خرجوا ضد قرار حكومته زيارة أسعار الوقود وتقنين الدعم، بأنهم ينفذون أجندات خارجية.

وفي غياب أي إدانة منه لتعامل قوات الأمن بطريقة عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصًا في أقل من أسبوع، قال روحاني في كلمة أمام مجلس الوزراء: "نجح الشعب الإيراني مرة أخرى في اجتياز اختبار تاريخي، وأظهر أنه لن يسمح للأعداء مطلقًا بتنفيذ مخططاتهم المقيتة، على الرغم من أنه قد يواجه مشاكل اقتصادية ويشكو من إدارة البلاد".

دوليًا، ذكرت صحيفة "الوطن" أن مجلس النواب الأمريكي وافق أمس على تشريعين يستهدفان دعم المحتجين في هونج كونج وإرسال تحذير للصين بخصوص حقوق الإنسان وأرسلهما إلى البيت الأبيض كي يوقعهما الرئيس دونالد ترامب أو يستخدم حق النقض للاعتراض عليهما في ظل محادثات تجارية حساسة مع بكين.

وسيلزم التشريع الذي أثار غضب الصين وزارة الخارجية الأمريكية بأن تشهد مرة على الأقل في العام بأن المدينة التي تحكمها الصين تتمتع بحكم ذاتي يكفي لأن تكون مؤهلة لأن تحظى بمعاملة تجارية أمريكية خاصة تعزز مكانتها كمركز مالي عالمي.

وقالت "الراي" إن الولايات المتحدة دافعت عن نفسها في الأمم المتحدة أمس في وجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى لإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي «كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض صلاحية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم». وكانت تتحدث نيابة عن ألمانيا وفرنسا وبولندا وبلجيكا وبريطانيا، أعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي.

وأبرزت "الأنباء" زعم مصادر أمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ينوي الاستقالة من منصبه لينقذ ما يمكن من سمعته، حيث يخطط للترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، وكشفت المصادر التي قالت إنها تحدثت مع بومبيو وهو أبلغها شخصيا بنيته، أنه خطط في البداية للبقاء في منصب وزير الخارجية حتى أوائل ربيع العام المقبل، لكن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك تحقيق مجلس النواب في مسألة عزل ترامب، تلحق بوزير الخارجية أضرارا سياسية وتخرب علاقاته مع سيد البيت الأبيض.