الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صلاة المرأة أمام الرجال في الأماكن العامة

حكم صلاة المرأة أمام
حكم صلاة المرأة أمام الرجال في الأماكن العامة

صلاة المرأة أمام الرجال في الأماكن العامة .. أى مكان عام يمكن للمرأة أن تجد مكانا مستورا ومخفيا عن أعين الرجال وتستر فيه نفسها جاز لها الصلاة فيه وهو الأفضل والأولى.

صلاة المرأة أمام الرجال
وقوف المرأة بجوار الرجل أو مرورها بجواره في مناسك الحج والعمرة شيء حتمي ليس فيه شيء وجائز شرعا، لأن في مثل هذه الحال كل إنسان مشغول بنفسه ويدعو الله أن يتقبله ويغفر له، فلا وقت أو مجال للتفكير في الشهوة أو في أي شيء آخر.

اقرأ أيضا : حكم صلاة المرأة بملابس ضيقة.. الإفتاء توضح
جمهور العلماء أجمعوا على أن هذه صلاة المرأة بجوار الرجل صحيحة حتى ولو كانت في صلاة الفريضة، وأكد الإمام النووي ذلك بقوله: "إذا صلت المرأة بجوار الرجل فصلاتهما صحيحة" وهذا مذهب المالكية أيضا، ورغم إجماع جمهور العلماء على صحة الصلاة إلا أنهم كرهوا ذلك".

وليس معنى ذلك أننا نجيز الاختلاط في المسجد ويصبح الأمر طبيعيا، ولكن هناك نظام اتبعه الصحابة رضوان الله عليهم وهو أن النساء كانت تصلي في الخلف والرجال في الصفوف الأولى، فيجب اتباع ذلك.

صلاة المرأة في الأماكن العامة
يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، فلا حرجَ عليها أن تؤدِّي الصلاة أمام الرجال الأجانب، مع الالتزام بالستْر الكامل.

صلاة المرأة إذا رآها رجل
على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.

النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.

هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون؟
من شروط صحة الصلاة ستر العورة، وعورة المرأة في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها، وهذا هو مذهب جمهور العلماء.

وصلاة المرأة بالبنطلون صحيحة طالما تتحقق فيه شروط الستر، لأنه الأصل، فأمر اللباس للرجل أو المرأة باق على الإباحة ما لم يكن ممنوعًا بالنص أو يقترن به معنى يمنعه الشرع؛ كلُبس الحرير للرجل أو اللبس بقصد الخيلاء والتكبر عمومًا".

"لبس المرأة من الثياب ما يشف ما تحته حرامٌ؛ لـما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا».