EN 
كشفت مصادر مقربة من ميجان ماركل، دوقة سوسكس، لموقع "Enstarz" أنها مصدومة من رفض الأمير أندرو، دوق يورك، والابن الثانى للملكة إليزابيث الثانية، للاتهامات المزعومة بشأن علاقاته الجنسية مع مراهقات تم الاتجار بهن.
وقالت صديقة مقربة لميجان إن الدوقة مستاءة من تصريحات الأمير أندرو، وإنها كانت في صدمة شديدة عندما عرفت أن الأمير قد صرح عندما سأل في مقابلة له مع شبكة "بي بي سي" عن مدى صحة قيامه فعلا بعلاقات جنسية مع مراهقات منذ سنوات، ولكنه إلتف حول السؤال، وقال إن "الجنس شئ إيجابى بالنسبة للرجل، والرجل لاينسي أى علاقة جنسية قد أقامها"، مما يعنى أنه لم يقم أى علاقات جنسية مع السيدات المدعيات بذلك.
وكانت السيدة فرجينيا جيوفري ادعت أن الأمير قد أقام معها علاقة جنسية بالاكراه، عندما دعاها إلى لندن في طائرة صديقه إيبستين، في عام 2001 وكان عمرها في ذلك الوقت 17 عاما.
كما أنكر الأمير أندرو كل الاتهامات التى وجهت له بشأن إقامته علاقات جنسية مع مراهقات يتاجر بهن صديقه الملياردير الأمريكى، جيفري إيبستين، المتهم باغتصاب قاصرات، ويرسلهم إلى شخصيات ومناصب مهمة، كما أنكر أيضا اشتراكه أو معرفته بشأن هذه التجارة التى كان يديرها صديقه.
وكان الملياردير الأميركي جيفري إيبستين قد أقدم على الانتحار في زنزانته في نيويورك، في شهر أغسطس الماضي حيث كان ينتظر محاكمته بتهم الاعتداء جنسيًا على قاصرات.
ولم تدلى ميجان بأى تصريح حول هذا الأمر حتى الآن، وتعتبر ماركل المعروفة بتأييدها الكبيرللجمعيات والحركات النسوية في العالم، وكانت دعمت من قبل هاشتاج #MeTooالذى انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم خلال شهر أكتوبر في عام 2017، لإدانة واستنكار الاعتداء والتحرش الجنسي، كما شاركت في هاشتاج #Time's Up وقالت فيه " الآن هو الوقت التى يجب أن تسمع فيه النساء".
