الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجل الرئيس السوري الأسبق يطلب مليون دولار من الموساد الإسرائيلي

الجاسوس الإسرائيلي
الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

كشف مهاجر سوري يعيش في نيوزيلندا، ويقول إنه ابن الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، عن أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" رفضت دفع مليون دولار له مقابل الكشف عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.

الجاسوس إيلي كوهين

وإيلي كوهين، جاسوس إسرائيلي ولد في مصر، واشتهر بسبب تجسسه على سوريا خلال السيتنيات من القرن الماضي، لدرجة أنه طور علاقات وثيقة مع النخب السياسية والعسكرية في سوريا، وتم تعيينه مستشارا لوزير الدفاع السوري وقته.

وبعد كشفه، تم اعتقاله من قبل المخابرات السورية في 1965، وحكم عليه بالإعلام وتم شنقه في الميدان الرئيسي بالعاصمة دمشق.

وقال خالد الحافظ، الذي يعيش في مدينة أوسكلاند، في مقابلة مع صحيفة "نيوزهب" النيوزيلندية، إنه ابن الشخص الوحيد على سطح الكوكب الذي يعرف أين دفنت رفات كوهين.

وأشار إلى أن جهاز المخابرات النيوزيلندي اتصل به منذ عامين ليعرف ما إذا كان لديه مفاتيح لمعرفة المكان السري لرفات كوهين، وهو السر الذي أخذه والده معه إلى القبر. 

مفاوضات الموساد

وتابع أن هناك مفاوضات بينه وبين الموساد للكشف عن المعلومات، لكنه طلب مليون دولار مقابل خدماته، إلا أن جهاز المخابرات الإسرائيلية رفض دفع المبلغ.

وبمجرد نشر التقرير، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نادية، أرملة كوهين، اتصلت بيوسي كوهين رئيس المخابرات لمعرفة سبب رفضها الصفقة.