انطلقت حملة شعبية سودانية لمعارضة مشروع سد النهضة الاثيوبي، وذلك لتأثيره على شعب بني شنقول، إلى جانب تخوفهم من تعرض السودان للعطش، والغرق بفعل هذا السد.
إقليم بنيشنقول
ويقع سد النهضة في إقليم بني شنقول، الذي يعتبره السودانيون إقليما خاضعا لـ"الاحتلال الإثيوبي"، ويعيش في الإقليم نحو 4 ملايين نسمة، معظمهم من أصول سودانية، وهو ما أكده إبراهيم الخناقي، رئيس مؤسسة بني شنقول لحقوق الإنسان، وفق ما نقلته إندبندنت عربية.
وقال الخناقي في تصريحاته "الشعب السوداني مغيب عن تاريخه الذي يذكر أن بني شنقول كان أحد أهم المراكز الحضرية في السودان تاريخيا، لأنه كان منبع النيل الأزرق ومركزا للثروات المعدنية، وبخاصة من الذهب، وكل أراضي بني شنقول تتبع السودان، وبذلك فإن الاعتراف بالسد يعني إعطاء إثيوبيا حقا لا تملكه وتنازلا عن سودانية إقليم بني شنقول المُحتل من إثيوبيا".
تحرير إقليم يني شنقول
وكانت حركة تحرير شعب بني شنقول أصدرت بيانا من قبل يؤكد على عمل الحركة على إعادة الإقليم إلى تبعية السودان، وإنهاء الاحتلال الإثيوبي عليه.
حكم البشير
ورأى رئيس مؤسسة بني شنقول لحقوق الإنسان أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، كان لا يتحدث عن الأمر، بسبب رغبته في كسب ود إثيوبيا، بسبب وجود مقر الاتحاد الأفريقي هناك، في محاولة منه لكسب وده أمام المحكمة الجنائية الدولية.