EN 
لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت حتى حدث الاشتباك الأول بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه المحتمل، الملياردير مايكل بلومبرج، الذي يسعى للترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية 2020.
حملة ترامب لانتخابات 2020، أعلنت أنها لن تعتمد بعد الآن مراسلي وكالة "بلومبرج" التي يملكها مايكل بلومبرج لحضور أحداثها، بعد أن قالت الوكالة إنها لن تجري تحقيقات بشأن المتنافسين للترشح للانتخابات عن الحزب الديمقراطي، لكنها ستواصل التحقيق بشأن إدارة ترامب.
وقال براد بارسكال، مدير حملة ترامب لعام 2020، في بيان إن قرار بلومبرج بإضفاء الطابع الرسمي على السياسات الصحفية الانتقائية أمر مقلق وخاطئ.
وأعلنت "بلومبرج نيوز" الشهر الماضي أنها لن تصنع تحقيقات أو تجري حوارات مع المرشحين الديمقراطيين للرئاسة بعد أن انضم مالكها، مايك بلومبرج، إلى السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2020.
وتجنبت الشركة منذ فترة طويلة إجراء حوار أو سؤال مالكها وقالت إنها ستواصل القيام بذلك طالما يسعى للحصول على الترشيح. وذلك بهدف تحقيق المساواة في الفرص، وقالت بلومبرج نيوز إنها لن تحقق في المرشحين الديمقراطيين الآخرين للرئاسة.
الوكالة قالت إنها ستواصل صناعة التقارير والتحقيقات والاستفسارات بشأن إدارة ترامب وذلك لأنها تمثل الحكومة حاليا.
