استعدادات للحفل الـ85 لـ"الأوسكار"..و5 أفلام تتنافس على حصد الجائزة لأفضل فيلم أجنبى أبرزهم الفرنسى "آمور"

تتجه أنظار عشاق السينما اليوم الأحد إلى هوليوود، حيث يقام الحفل الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون السينمائية، الأوسكار، والتي يحرص على المشاركة فيها عدد كبير من نجوم وعشاق الفن السابع.
ويعتبر هذا الحدث من الأحداث التي تحضى بتغطية اعلامية واسعة ومشاركة العديد من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة المهرجان لترويج منتجاتها من الملابس والزينة وفي بعض الأحيان يستخدم المهرجان للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من قبل الحائزين على الأوسكار.
ويعتبر فيلم "آمور" هو من أبرز الأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي هذا العام، والفيلم عمل درامي ناطق باللغة الفرنسية من إخراج النمساوي مايشل هانيكه ويتناول قصة زوجين مسنين تساعدهما رابطة الحب والإخلاص على مواجهة عوداي الدهر عقب تعرض الزوجة لمصاعب صحية.
وحاز "آمور" على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الأخيرة وعلى جائزة الغولدن غلوب في فئة أفضل فيلم أجنبي،بطلته إيمانويلا ريفا حصلت بدورها على جائزة أفضل ممثلة ضمن جوائز البافتا.
الفيلم الثاني هو "كون تيكي-KonTiki" من النرويج، لمخرجيه يواكيم رونينج وإسبن ساندبيرج ويحكي تفاصيل الرحلة الخارقة التي قام بها الرحالة النرويجي ثرو هيردال الذي عبر المحيط الهادى عام 1947 في قارب قديم لكي يثبت أن مواطني أمريكا الجنوبية كان يمكن أن يستوطنوا في مجموعة جزر بولينزيا قبل أن يصل كريستوفر كولومبوس إلى الأمريكيتين عام 1492.
أما الفيلم الثالث فبعنوان "نو" أو " لا" للمخرج التشيلي بابلو لاريين وفيه يتقمص النجم غييل غارسيا بيرنال دورمسؤول تنفيذي في مجال الإعلانات في أواخر الثمانينيات حيث تلعب أساليبه الدعائية السياسية المبتكرة دوراً هاماً في حسم نتيجة استفتاء عام حول استمرار حكم الديكتاتور التشيلي اوجوستو بينوشيه.
وتم عرض الفيلم في مهرجان نيويورك السينمائي في دورته الأخيرة بحضور المخرج وزوجته الممثلة أنطونيا زيغريس.
أما الفيلم الرابع فهو بعنوان "رويال آفير" أوعلاقة ملكية، من الدنمارك ويقدم دراما تاريخية تدور أحداثها في القرن الثامن عشر وتحكي قصة حب ثلاثية الأطراف بين الملك الدنماركي كريستيان السابع الذي يعاني من اضطراب عقلي وزوجته الملكة ماثيلدا التي تقع في حب الطبيب الوسيم الذي يتولى علاج زوجها.
الفيلم من إخراج نيكولاي آرسال . ورشح لنيل جائزة الغولدن غلوب في نسختها السبعين ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي.
وأخيرا فيلم "وور ويتش" لمخرجه الكندي كيم نغايين.
الفيلم صورفي جمهورية الكونغو الديمقراطية ويروي قصة فتاة حامل لا تتجاوز الرابعة عشر من العمر، تحكي لطفلها الذي لم يولد بعد المتاعب التي تعرضت لها منذ أن اختطفها جيش المتمردين في بلاها الممزقة بفعل الحرب وهي في الثانية عشرة من عمرها.
من ناحية أخرى،أعلن اليوم جوائز "Cesar Awards" الفرنسية فى دورتها الثامنة والثلاثين والتى أقيمت فى مسرح شاتوليه فى باريس بفرنسا، وقد حضر الحفل عدد كبير من النجوم العالمين من أبرزهم ماريون كوتيار وبرينيس بيجو وزوجها المخرج ميشال هازانافيسيوس ونجمة سلسلة أفلام جيمس بوند اولجا كوريلينكو والنجمة الفرنسية شارلوت جينسبورج وكيفن كوستنر الذى ظهر بصحبة زوجته كريستسن بومجارتنر ولمبارت ويلسون الذى لفت النظر إليه ليتلقى عددا كبيرا من الانتقادات بارتدائه حذاء" نسائى" خلال الحفل.
وفاز بجائزة أفضل فيلم فى "Cesar Awards" 2013 فيلم" Amour" بجائزة أفضل فيلم للعام وهو فيلم درامى نمساوى ناطق باللغة الفرنسية من إخراج ميشيل هانيكى ويتناول قصة زوجين مسنين تساعدهما رابطة الحب والإخلاص بينهما على مواجهة عوداى الدهرعقب تعرض أحدهما لسكتة دماغية وحظى الفيلم بإشادة واسعة لأداء أبطاله جان لوى ترينتنيان وإيمانويل ريفا ونال ميشيل هانيكى جائزة أفضل مخرج عن نفس الفيلم، كما نالت إيمانويل ريفا جائزة أفضل ممثلة لدورها فى فيلم" Amour"
ونال النجم جون لويس ترانتيجنون جائزة أفضل ممثل فى 2013 عن الفيلم ذاته الذى حصد أيضا جائزة أفضل سيناريو.
وكانت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للنجمة فاليرى بينجويجوى عن دورها فى"What’s In A Name " وعن نفس الفيلم نال النجم جيوم دو تونكيداك جائزة افضل ممثل مساعد.