إسرائيل تعزي المصريين في وفاة شعبان عبد الرحيم | شاهد

نشرت السفارة الإسرائيلية في مصر تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، أعربت فيها عن تعازيها في وفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي وافته المنية أمس عن عمر 62 عاما.
وكتبت السفارة في تغريدتها "تعرب سفارة دولة إسرائيل عن خالص تعازيها للشعب المصري في وفاة المغني شعبان عبد الرحيم (شعبولا). على الرغم من الجدل والخلاف خفيف الظل، فإننا ندرك أن شعبولا كان فنانًا موهوبًا للغاية، وكان حقًا صاحب شعبية جارفة. وداعًا شعبولا – وليرحمك الله".
ولم تكن وفاة المطرب الشعبي، شعبان عبدالرحيم لتمر على الإسرائيليين، كوفاة فنان عادي، خاصة بسبب ما تناوله في أغنيته عن محمد الدرة وكرهه لإسرائيل، في أغنيته الشهيرة، أنا بكره إسرائيل.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الإسرائيليين على وفاة شعبان عبدالرحيم "شعبولا"، وتراوحت تلك التعليقات بين صحفيين وإعلاميين ومواطنين وناشطين على موقع تويتر.
فمن جانبه كتب محرر الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية، روعي كيس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "آخر تطورات الساعة الاخيرة.. الأمين الأسطوري لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، عمرو موسى، يعزي في شعبولا".
وأرفق روعي تغريدة عمرو موسى التي قال فيها: "رحم الله شعبان عبد الرحيم. كان مصريا طيبا يعيش ويؤدي ويمتع. كان يحب ويكره كما أغنيته الشهيرة. كان مؤديا من نوع خاص. بعضا من الفن وبعضا من الطرافة المصرية مع قليل من السياسة.. خليط حفر لشعبان، مع هيبته الشهيرة، مكانا في قلوب المصريين. رحمه الله".
ومن ناحيته كتب محرر الشؤون العربية والفلسطينية في موقع "واي نت" "يديعوت أحرونوت"، اليئور ليفي: "قداس للعبقري، أشعر أن الأمر يمر بهدوء شديد، لذلك سأشرح: "كان شعبولا بمثابة آفي بيتر مصر، لم يكن يقل عن معبود، لقد كان مزيجًا نادرًا من المغني والشاعر ومصمم الأزياء. لقد خلق تيارا جديدا من الانطباعية من خلال الشعر، وفاته خسارة كبيرة للفن وللذوق العام".
وقالت مغردة إسرائيلية تدعى شمريت مائير: "شعبولا الذي حول كراهية إسرائيل إلى تسلية شعبية، كان رمزا لعهد السلام البارد".
في السياق ذاته، قال موقع "والا" الإسرائيلي في تقرير له عن شعبان عبدالرحمن، إنه حصد جماهيرية كبيرة في مصر لأنه دمج بين الشخصية الشعبية وكلمات الأغاني البسيطة التي يحبها المصريون، كما أنه لاقى محبة كبيرة بين المصريين بسبب ملابسه.