EN
قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة الاقتصادية وعضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنه فيما يتعلق بمبادرة الحكومة والبنك المركزي لإعادة الحياة للصناعة والتصدير، أنها خطوة إيجابية في صالح الاقتصاد المصري، ولكن بما يتعلق بالتعثر في الأمور المصرفية فأنه أمر وارد وموجود في كل بنوك العالم.
وتابعت الدكتورة بسنت فهمي، من خلال حوارها في برنامج "صباح البلد"، الذي يذاع على قناة صدى البلد، أنه عندما يتفاقم هذا التعثر يجب التوقف ومعرفة أسبابه، وبالتأكيد أن الركود في الاقتصاد العالمي من مسببات التعثر الدولي.
وأضافت الدكتورة بسنت فهمي، أن هذه المبادرة ليست الحل الجذري لحل أزمة التعثر الدولي قبل أن يتحول إلى ظاهرة صعب السيطرة عليها، وهذا سيؤدي الى ركود تام وانكماش في الاقتصاد العالمي.
وذكرت الدكتورة بسنت فهمي، أن حل تلك الأزمة يحتاج إلى اتخاذ حزمة من القرارات، للنهوض من هذا التعثر، حتى وإن لم تطل مصر هذه الظاهرة ولكن متأثرين بها لأننا جزء من العالم ومن حالة الركود فيهن وهذا سيؤخر من العجلة التصديرية.
وذكرت الدكتورة بسنت فهمي، أن يجب الاجتماع لحل تلك الأزمة بشكل دقيق وجذري لحماية الصناعة المصرية والنهوض من تلك المرحلة الحرجة، ويجب عمل علاقة ثلاثية بين رأس المال والتكنولوجيا وأصحاب الثروات والموارد الطبيعية والبشرية، البداية جيل جديد في الاقتصاد العالمي.
