EN 
يواصل الفنان الراحل نور الشريف تصدر مؤشر جوجل في مصر وبعض البلاد العربية، بآلاف من عمليات البحث.
حيث تصدر نور الشريف مؤشر جوجل هو شائعة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد زواجه سرًا من الفنانة التونسية درة.
وحسب الشائعة أن نور الشريف تزوج من درة قبل عام من وفاته، وبعيدًا عن الإعلام، وأن أسرة نور الشريف كانت على علم بالزواج، وأنها حرمتها من الميراث بعد رحيله.
وزاد من انتشار هذه الشائعة عدم رد أحد من أسرة نور الشريف عليها، حيث التزمت بوسي وابنتاه مي وسارة الصمت التام حتى الآن.
بينما نفت الفنانة التونسية درة، كل ما أثير عنها، حيث قالت في تصريحات صحفية، إن هذه شائعات سخيفة ليس لها أي أساس من الصحة.
لكن يبدو أن هذا النفي لم يكن كافياً، ما اضطرها لكتابة تعليق عبر حسابها الرسمي على "الفيسبوك" قائلة: "مُروجي الشائعات الكاذبة على الفيسبوك وكل من ينشرها ويعلق عليها.. اتقوا الله وكفاية تشويه للناس المحترمة بكلام مفبرك ولا يمت للحقيقة بصلة.. شيء سخيف فعلاً".
وأضافت أن علاقتها بأسرة نور الشريف خاصة زوجته بوسي وابنتهما مي جيدة جدا، كما كان الفنان الراحل الذي شاركته بطولة آخر أفلامه "بتوقيت القاهرة" بمثابة والدها.
لكن الأمر الذي شغل كثيرين عبر السوشيال ميديا هو سبب انتشار هذه الشائعة حاليا، ومن وراء انتشارها خاصة أن نور الشريف متوفي منذ سنوات ولا يوجد أي شيء يربطه بـ درة سبق الحديث عنه من قبل.
سبب انتشار الشائعة سؤال أجابت عنه الفنانة التونسية في قناة محلية تونسية، تحدثت خلاله عن الفنان الراحل الذي كانت تحبه وتعزه كوالدها، وهو الكلام الذي فهم خطأ من البعض، واعتقدوا أنهما كانا حبيبين، وزاد البعض وأكد أنهما كانا زوجين في السر.
ومن هنا اشتعلت نار الشائعات كاشفة عن كواليس قصة حبهما الوهمية بعد فيلم "بتوقيت القاهرة"، خاصة مع وجود صور للفنان الراحل مع درة، والذي لم يكن يعتقد أن أحدا يمكن أن يفسرها بشكل خاطىء.
