الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يخشى شيئا.. رئيس الوزراء الإثيوبي يثير الجدل بعد رفضه لقاء الصحافة خلال حفل نوبل

آبي أحمد
آبي أحمد

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، رفضه الإجابة عن أي أسئلة صحفية خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، الثلاثاء.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يرفض أبي أحمد أيضا المشاركة في حدث تستضيفه منظمة "إنقاذ الطفولة" Save the Children، فضلا عن الإجابة على أسئلة الطلاب الذين من المقرر أن يلتقون به خلال هذه الفعالية، مشيرة إلى أن لجنة نوبل تسعى لدفع أبي إلى تغيير رأيه، وتجنيبها حرجا كبيرا.

وقال أولاف نولدستاد، مدير معهد نوبل النرويجي وسكرتير اللجنة المانحة لجائزة السلام: "نرغب في دفع أبي أحمد للموافقة على إجراء حديث للصحافة النرويجية والدولية".

وأوضحت الصحيفة أن نولدستاد سافر إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأسبوع الماضي في محاولة لإقناع أبي بحضور واحد على الأقل من المؤتمرات الصحفية الأربعة التي تم تحديدها خلال الحفل الذي يستمر ثلاثة أيام، لكن تم رفض الأمر، لافتة إلى أن الأمر يثير تساؤلات كثيرة حول رد فعله.

وكان أبي أحمد، أكد اعتزامه عدم التحدث إلى وسائل الإعلام، عقب تسلمه جائزة نوبل للسلام الأسبوع المقبل، ما دفع اللجنة إلى انتقاده بسبب اعتبار أن الصحافة الحرة والمستقلة أمرا ضروريا.

وقال سكرتير لجنة نوبل إلى وكالة رويترز، عقب سؤاله عن تشكيل هذا الأمر مشكلة: "نعم.. كنا نود بشدة منه أن يتواصل مع الصحافة خلال زيارته لأوسلو… نعتقد بقوة أن حرية التعبير وأن الصحافة الحرة والمستقلة مكونات أساسية للسلام".

فيما أوضح هنريك أوردال، مدير الأبحاث في معهد أبحاث السلام أن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها متلقي جائزة السلام، الإجابة عن أسئلة صحفية، وهذا أمر غريب.