الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم أزهري: الإسلام برئ من الدجل وقراءة الفنجان.. فيديو

أستاذ بالأزهر: الإسلام
أستاذ بالأزهر: الإسلام دين وضوح وليس فيه الدجل وقراءة الفنجا

قال الدكتور أحمد صدقي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن علم الغيب لله سبحانه وتعالى وترويج أعمال الدجل والشعوذة أو ما يسمونها علم الكواكب والنجوم يدخل تحت بند الشرك بالله فلا يعلم الغيب إلا الله.

اقرأ: الجندي: 12 مليار جنيه فاتورة «الدجل والشعوذة» فى مصر

وأضاف أحمد صدقي، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، أن قراءة الفنجان والأبراج كلها من الشعوذة والباطل، فالدين الإسلامي دين وضوح ليس فيه لغة شياطين وادعاء الغيب، منوها أن هناك أشخاصا طيبين لا يعرفون طبيعة هذه الأعمال وعليهم ألا ينساقوا خلف هذه الشعوذة.

وأشار إلى أن الإعتقاد في هذه الأمور المضللة ينتج عقول جاهلة غير مستنيرة يرمي أموره على أمور ليست من الدين في شئ ومن المفترض أن ينبي أموره على حجج وبراهين واضحة.

الصلاة خلف الدجال
ما يفعله إمام المسجد من السحر وإدعائه فك السحر والأعمال حرام شرعًا، وعلى الناس ألا يذهبوا إليه في مثل هذه الأشياء لأن الضار والنافع هو الله سبحانه وتعالى، وهناك في القرآن آيات الرقية الشرعية التي تذهب الأذى عن الناس".

أما حكم الصلاة خلفه فهي جائزة ولا مانع من إمامته للمصلين، لأن هناك قاعدة فقهية تقول إذا صحت صلاة الإمام لنفسه فتصح صلاة الآخرين، بالإضافة إلى أنه طالما لم يرتكب خطأ يبطل معه الصلاة فالصلاة صحيحة، وما يرتكبه من إثم ومعصية فلنفسه".

مواجهة الدجل
سكوت العلماء عن انتشار الدجل والسحر فضيحة كبرى، خاصة وأن هناك من يتاجرون بالغيبيات ويستشهدون بأقوال شيوخ الأزهر والأوقاف المحترمين الذين يقرون وجود الجن بشكل عام من نصوص الكتاب والسنة النبوية الشريفة، دون أن يطبقون ذلك على وقائع بعينها.

مبالغ طائلة لدى الدجالين
لا يصح أن ينساق الناس وراء الدجالين والنصابين حيث أن المبالغ الطائلة التى تصر فعلى الدجل والشعوذة بدعوى أنهم يغيرون ما كتب الله، وهذه المبالغ قدرت بحوالى 20 مليار وهى بمثابة ميزانية دولة.

ولابد أن نحكم عقولنا ولا ننساق وراء هؤلاء المشعوذين لأن النبى قال فى حديثه الشريف "من مشى إلى عراف فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد".