الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة الشهيد حسن حمود.. بطل بورسعيد صاحب الـ15 عاما

الشهيد حسن حمود
الشهيد حسن حمود

تظل محافظة بورسعيد على مدار العصور رمز من رموز الصمود والوطنية فقد جسدت المدينة الباسلة اروع ملاحم البطولة التى سطرتها كتب التاريخ فى مختلف دول العالم ليس كتب التاريخ المصرى فقط. 

ولم تفرق المقاومة بين رجل وامرأة وشاب وفتاة و طفل وطفلة ومسلم وقبطى فالجميع انخرط فى بوتقة واحدة للذود والدفاع عن امن الوطن خلال تصديها لقوى العدوان الغاشم عام 1956 م والتى يتزامن احتفالات الباسلة بها هذا الشهر من كل عام.

ومن بين البطولات التى سطرتها كتب التاريخ كانت بطولة حسن حمود الطالب بالصف الرابع بمدرسة القناة الاعدادية بنين كان حسن حمود كان طالبًا فى السنة الرابعة بمدرسة القناة الإعدادية ببورسعيد ، وكان يوزع منشورات المقاومة علي زملائه ، وعلي أهالي المدينة الباسلة التي كان يعطيها له أخوه الأكبر.

اغتالته قوات الغزاة وهو محمولًا علي الأعناق متصدرًا احدي المظاهرات بالهتاف بطرد وسقوط الاحتلال ، في قلب المدينة الباسلة ، تقاطع شارعي محمد علي والثلاثيني .

الشهيد حسن حمود كان طالبًا فى السنة الثالثة بمدرسة القناة الإعدادية ببورسعيد ، وكان يوزع منشورات المقاومة علي زملائه ، وعلي أهالي المدينة الباسلة التي كان يعطيها له أخوه الأكبر . 

بدأت القصة عندما حدث وقف اطلاق النار وكان الشباب والاطفال فى بورسعيد فى انتظار طلائع القوات الدولية لتطبيق القرار وهنا اعلنت قوات الاحتلال حظر التجوال عند الخامسة مساءا فخرج اهالى المدينة من اجل استقبال القوات الدولية وكان مايزال هناك وقت على حظر التجوال وخرج الشهيد حسن وزملائه رافضين حظر التجوال فى مظاهرات مناهضة للاحتلال ورشقوا سيارات الاحتلال بالحجارة وهنا عادت سياره بها قائدها وبجوارة ضابط ليصوب مسدسة ناحية الشهيد حسن من مسافة قصيرة جدا لتخرج رصاصة فى قلب حسن ويسقط بين يدى صديقة ابراهيم فى تقاطع شارعى محمد على والثلاثينى ويحملة هو وزملائة الى الكنيسة التى بجوار موقع الحادث الي ان فارق حسن الحياة شهيدا الى جوار ربه رحم الله شهدائنا.

نظمت الباسلة مظاهرة على هيئة جنازة صامتة على روح الشهيد حسن سليمان حمودة فأصدرت القيادة البريطانية أمرًا بحذر التجمع لأكثر من (16)شخصًا.

ظهرت فى شوارع الباسلة..الشوارع الرئيسية (دمى) معلقة من رقابها تمثل(ايدن/رئيس وزراء انجلترا...و موليه/رئيس وزراء فرنسا..وبن جوريون/رئيس وزراء اسرائيل)، دب الخوف فى جنود الاحتلال فاحتلت الدبابات والمصفحات وسيارات الاحتلال شوارع المدينة الباسلة وتمركزت خلف شكائر الرمال بنواصى الشوارع خشية وقوع أي هجمات عليهم.