EN 
"معصرة بكور" هى أقدم معصرة زيوت فى الأقصر يرجع تاريخ إنشائها إلى أكثر من 250 عاما، ومازالت هذه المعصرة تستخدم الأسلوب القديم فى العصر، فالجميع يتذكر دور الفنان الكبير عبد الوارث عثر فى فيلم "شباب امرأة"، حيث كان يستخرج الطحين والزيوت عن طريق دفعه لجزع شجرة ببطء فتدهس الرحى البذور لتخرج منها الزيوت، وهذا ما يحدث بمعصرة بكور.
ويقوم الحاج "ناصر بكور" بجسده النحيف وظهره المحنى والبالغ من العمر 90 عاما، بدفع جزع الشجرة لعصر الزيوت، والغريب أنه لا أحد من أبنائه يساعده فى هذا العمل الشاق، فهو يعمل بنفسه فقط فى المعصرة التى تبعد عن معبد خنوم بإسنا حوالى 500 متر.
اقرأ أيضا:
أسرتها تتهم الطبيب بالإهمال.. مصرع ربة منزل أثناء عملية إجهاض بالمنصورة
ويقول "عم ناصر": "أنا لو بطلت أشتغل هاموت، أنا ورثت المعصرة عن جدي الكبير بكور، ولم أتركها يوما"، فالمعصرة أصبحت لدى "عم ناصر" حياته، فهى حاضره وماضيه ومستقبله، وهو يخشى أن يهمل أبناؤه بعد وفاته وتتحول إلى أطلال، مشيرا إلى أن اسم العائلة ارتبط بها وهى جزء من تراث إسنا الأثري.
وتضم المعصرة غرفتين كبيرتين، الأولى يتوسطها حجر مستدير من الجرانيت الأحمر وفوقه حجر آخر يتحكم في حركته بشكل دائري عامود خشبي معروف باسم "العروسة"، مثبت بقطعة خشبية أخرى تسمى "القطة"، وتضم الغرفة الثانية آلة خشبية تستخدم في استخلاص الزيوت وتنقيته من الشوائب، حيث تمر الزيوت بعدة مراحل حتى تصل لمرحلة الفلاتر المكونة من عيدان الذرة والليف، ثم يتم تصفية الزيوت في حوض من الجرانيت قبل تعبئته في زجاجات.
ومن أبرز الزيوت التي يتم استخراجها من معصرة "بكور" زيوت حبة البركة والزيتون والسمسم والخس والجرجير وغيرها، حيث يشتري عادة هذه الزيوت العطارون المنتشرون بشكل كبير في مختلف أنحاء محافظة الأقصر.
وقامت شركة "تكوين للتنمية المتكاملة" بإحياء التراث الأثري بمدينة إسنا، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية الدولة بواشنطن، وذلك بالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، ويجرى بالمعصرة الآن ترميمات من الداخل والخارج، وقام بزيارتها أمس، الثلاثاء، أندرو بليت، مساعد رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواشنطن USAID، وجيسيكا زامان، مدير مكتب شئون الشرق الأوسط بمقر الوكالة الأمريكية بواشنطن، للوقوف على آخر التطورات بها.
ومن المقرر بعد تجديدها، أن يتم وضع المعصرة بالخريطة السياحية بالأقصر حيث كانت المعصرة قديما يزورها السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة مراحل استخراج الزيوت بهذه الطريقة التي اندثرت في معظم البلدان.
ويقول "عم ناصر": "أنا لو بطلت أشتغل هاموت، أنا ورثت المعصرة عن جدي الكبير بكور، ولم أتركها يوما"، فالمعصرة أصبحت لدى "عم ناصر" حياته، فهى حاضره وماضيه ومستقبله، وهو يخشى أن يهمل أبناؤه بعد وفاته وتتحول إلى أطلال، مشيرا إلى أن اسم العائلة ارتبط بها وهى جزء من تراث إسنا الأثري.
وتضم المعصرة غرفتين كبيرتين، الأولى يتوسطها حجر مستدير من الجرانيت الأحمر وفوقه حجر آخر يتحكم في حركته بشكل دائري عامود خشبي معروف باسم "العروسة"، مثبت بقطعة خشبية أخرى تسمى "القطة"، وتضم الغرفة الثانية آلة خشبية تستخدم في استخلاص الزيوت وتنقيته من الشوائب، حيث تمر الزيوت بعدة مراحل حتى تصل لمرحلة الفلاتر المكونة من عيدان الذرة والليف، ثم يتم تصفية الزيوت في حوض من الجرانيت قبل تعبئته في زجاجات.
ومن أبرز الزيوت التي يتم استخراجها من معصرة "بكور" زيوت حبة البركة والزيتون والسمسم والخس والجرجير وغيرها، حيث يشتري عادة هذه الزيوت العطارون المنتشرون بشكل كبير في مختلف أنحاء محافظة الأقصر.
وقامت شركة "تكوين للتنمية المتكاملة" بإحياء التراث الأثري بمدينة إسنا، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية الدولة بواشنطن، وذلك بالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، ويجرى بالمعصرة الآن ترميمات من الداخل والخارج، وقام بزيارتها أمس، الثلاثاء، أندرو بليت، مساعد رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواشنطن USAID، وجيسيكا زامان، مدير مكتب شئون الشرق الأوسط بمقر الوكالة الأمريكية بواشنطن، للوقوف على آخر التطورات بها.
ومن المقرر بعد تجديدها، أن يتم وضع المعصرة بالخريطة السياحية بالأقصر حيث كانت المعصرة قديما يزورها السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة مراحل استخراج الزيوت بهذه الطريقة التي اندثرت في معظم البلدان.
