EN 
- الدكتور مصطفى السيد:
- بدأت الأبحاث منذ 16 عاما بعد وفاة زوجتي بمرض السرطان
- ابتعدوا عن موجات الإحباط التى يثيرها البعض حول كفاءة التعليم المصرى
يعتبر الدكتور مصطفى السيد أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية، التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي، وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان، فهو واحد من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا، كما صُنف في 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز لـ "أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي".
وتخرج الدكتور مصطفى السيد في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953، وكان ترتيبه الأول على الدفعة الأولى، وقد سافر إلى أمريكا في منحة دراسية واستقر فيها حتى اليوم، ولكن صلته لم تنقطع أبدًا بوطنه مصر وفي تواصل دائم مع الشباب في الجامعات لحثهم على تحقيق أهدافهم.
وإلى نص الحوار..
في البداية، حدثنا عن أبحاثك في علاج مرض السرطان وأحدث ما توصلت إليه؟
بدات الأبحاث منذ 16 عاما بعد وفاة زوجتي بمرض السرطان، ففكرنا في علاج السرطان بجزيئات الذهب وتطور البحث، حيث بدأت فى تطبيق تكنولوجيا النانو ذهب على الحيوانات الأولية داخل المعامل ثم انتقلت للتطبيق على الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب.
ما فكرة علاج السرطان بجزيئات الذهب؟
تقوم الفكرة على حقن الخلايا السرطانية بجزيئات النانو ذهب وتعريضها لضوء يولد حرارة تصل إلى ٤٠ درجة مئوية لمدة من خمس إلى عشر دقائق، تؤدى لانصهار الخلايا السرطانية وسريانها مع الدم والتفتت وبقاء جزء ضئيل لا يذكر فى الكبد أو الطحال يتخلص الجسم منه بمرور الوقت ولا يمثل خطرا على صحة المريض.
متى سيصبح مرض السرطان "زى دور البرد" يمكن علاجه؟
سنرى ذلك قريبا جدا، يجرى الآن العديد من الأبحاث العلمية في هذا الصدد، ونتج عن الأبحاث حلول كثيرة سيتم تطبيقها العام المقبل.
لماذا تأخر كثيرا الوصول لعلاج نهائي لهذا المرض؟
نتيجة لإصابة عدد كبير بمرض السرطان، مما يعد عائقا لاكتشاف علاج سهل ومناسب في التكلفة لعلاج هذا الكم الهائل من مرضى السرطان، لذلك تجرى الأبحاث للوصول لعلاج سهل تطبيقه يمكن توظيفه لعلاج هذا العدد الكبير.
اقرا ايضا:
هل المناخ التعليمي الحالي مناسب لإعداد علماء مثلك؟
بالطبع، فالعقول المصرية هي السر، نحن بارعون في جميع العلوم منذ القدم، أنا اصبحت عالما بعقلي المصرى، ماجبتش العقل من بره.
رسالتك للشباب لتحقيق أهدافهم؟
ابتعدوا عن موجات الإحباط التى يثيرها البعض حول كفاءة التعليم المصرى، فعندما سافرت للولايات المتحدة الأمريكية كان تعليمي ومعرفتي مكافئة لأقرانى من مختلف دول العالم، فعليكم بالتحلي بالثقة في النفس والعمل بجد والقراءة والاطلاع والشغف بالعلم كطريق للنجاح.
جدير بالذكر أن كلية العلوم جامعة عين شمس نظمت أمس، الثلاثاء، محاضرة للعالم الكبير الدكتور مصطفى السيد، بقاعة السيمنار بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد رجاء السطوحى، عميد كلية العلوم، وتنسيق الأستاذ الدكتور محمد حسن طلعت، الأستاذ بقسم الفيزياء، وذلك فى إطار الموسم الثقافى للكلية، والذى ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية.
وشهدت كلية العلوم بجامعة عين شمس ازدحاما شديد بطلاب الكلية، وذلك قبل انطلاق محاضرة الدكتور مصطفى السيد، ولم يقتصر الحضور على الطلاب بل توافد أعضاء هيئة التدريس على قاعة المحاضرة قبل انطلاق الندوة بساعات قليلة.
بالطبع، فالعقول المصرية هي السر، نحن بارعون في جميع العلوم منذ القدم، أنا اصبحت عالما بعقلي المصرى، ماجبتش العقل من بره.
رسالتك للشباب لتحقيق أهدافهم؟
ابتعدوا عن موجات الإحباط التى يثيرها البعض حول كفاءة التعليم المصرى، فعندما سافرت للولايات المتحدة الأمريكية كان تعليمي ومعرفتي مكافئة لأقرانى من مختلف دول العالم، فعليكم بالتحلي بالثقة في النفس والعمل بجد والقراءة والاطلاع والشغف بالعلم كطريق للنجاح.
جدير بالذكر أن كلية العلوم جامعة عين شمس نظمت أمس، الثلاثاء، محاضرة للعالم الكبير الدكتور مصطفى السيد، بقاعة السيمنار بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد رجاء السطوحى، عميد كلية العلوم، وتنسيق الأستاذ الدكتور محمد حسن طلعت، الأستاذ بقسم الفيزياء، وذلك فى إطار الموسم الثقافى للكلية، والذى ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية.
وشهدت كلية العلوم بجامعة عين شمس ازدحاما شديد بطلاب الكلية، وذلك قبل انطلاق محاضرة الدكتور مصطفى السيد، ولم يقتصر الحضور على الطلاب بل توافد أعضاء هيئة التدريس على قاعة المحاضرة قبل انطلاق الندوة بساعات قليلة.
