الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار إسرائيل.. الكنيست يبدأ حل نفسه تمهيدا للانتخابات الثالثة.. اكتشاف قضية فساد خطيرة بجهاز أمني إسرائيلي.. ليبرمان جانتس وبيرتس يهاجمان نتنياهو.. وحزب الليكود يقرر إجراء انتخابات داخلية

أخبار إسرائيل
أخبار إسرائيل

- ليبرمان وجانتس وبيرتس يهاجمون نتنياهو
- الكنيست يبدأ حل نفسه للذهاب للانتخابات الثالثة
- اكتشاف قضية فساد خطيرة بجهاز أمني إسرائيلي
- حزب الليكود الإسرائيلي يقرر إجراء انتخابات داخلية في 26 ديسمبر


قرر حزب الليكود إجراء انتخابات تمهيدية لاختيار رئيسه ومرشحه لرئاسة الوزراء في أي حكومة إسرائيلية مقبلة.

وذكرت القناة 7 العبرية أن حزب الليكود قرر إجراء الانتخابات التمهيدية له يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر.

يشار إلى أن نتنياهو وافق على إجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة الحزب.

وكان المنافس لنتنياهو جدعون ساعر أعلن عن خوضه الانتخابات وعزمه الفوز بها وأن بمقدوره تشكيل حكومة وإجراء مفاوضات مع الأحزاب الإسرائيلية، لكنه أعلن أنه سيبقى في الحزب إن خسر أمام نتنياهو.

على جانب أخر وافقت لجنة الكنيست البرلمانية الاسرائيلية، على بدء اجراءات سن قانون حل الكنيست الحالية، استعدادا لانتخابات مبكّرة، عقب فشل الأحزاب الإسرائيلية في تشكيل حكومة.

وبعد أن مر مقترح القانون في اللجنة، فإنه سيُحال إلى الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه في ثلاث قراءات ليصبح نافذا، والاعداد لإجراء الانتخابات يوم الثاني من مارس 2020.

ويستغرق سن القانون في الكنيست وقتا طويلا، إلا أن اللجنة صادقت على تسريع اجراءات سن هذا القانون بشكل استثنائي، لعدم تبديد الوقت، ذلك أن إسرائيل تُدار منذ أكثر من عام، من قبل حكومة انتقالية منقوصة الصلاحيات.

وامتنع مندوب حزب "يسرائيل بيتنو" عن التصويت في اللجنة ويحاول هذا الحزب الظهور بمظهر الحيادي والوسيط بين مُعسكر اليمين المُتدين والمُتشدد سياسيا، واليسار العلماني المُعتدل سياسيا في إسرائيل، بل أنه قام بدور الوسيط بين هذين المُعسكرين، لتشكيل حكومة وحدة وطنية بينهما.

ويأتي ذلك على الرغم من اختلافه مع اليمين على تدينه، ومع اليسار لوسطيته السياسية. وانسحب هذا الحزب من حكومة نتنياهو في نوفمبر من العام 2018 الماضي، لتدخل إسرائيل مذاك إلى اليوم، في حالة من الشلل السياسي هو الأول من نوعه في البلاد.

وبعد ذلك بخمسة أشهر، حل الكنيست نفسه وتوجهت اسرائيل لانتخابات في إبريل 2019، فاز بأكبر عدد من المقاعد حزب الليكود، ولكن نتنياهو فشل بتشكيل الحكومة، لرفض ليبرمان التحالف معه، وبدلا من اعادة كتاب التكليف الى رئيس الدولة، دفع نتنياهو نحو حل الكنيست والدعوة الى انتخابات ثانية في سبتمبر 2019.

ولكن تلك الانتخابات لم تُسفر عن فائز، لوقوف "يسرائيل بيتنو" على الحياد وفشل نتنياهو بتشكيل الحكومة، شأنه شأن رئيس المُعارضة بيني جانتس، كما باءت محاولتهما تشكيل حكومة وحدة وطنية فيما بينهما بالفشل.

وتنتهي المُهلة التي منحها الرئيس الإسرائيلي لرئيس الكنيست، لإيجاد مُشرّع يستطيع تشكيل الحكومة منتصف ليلة الاربعاء ، وتُشكّل هذه المُهلة، آخر محاولة يمنحها القانون الإسرائيلي لمُنتخبي الجمهور لتشكيل حكومة، قبل حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة.

في سياق منفصل كشفت قناة "كان" العبرية، عن إبلاغ قسم الاقتصاد في النيابة العامة الإسرائيلية، عددًا من المشتبه بهم في قضية فساد خطيرة بجهاز أمني، أنه يدرس إمكانية تقديمهم للقضاء بعد عقد جلسة استماع لهم في هذه القضية.

وأوضحت القناة، أن المشتبه بهم، متهمون بارتكاب جريمة فساد والحصول على أشياء عن طريق الاحتيال والسرقة وإساءة الائتمان وعرقلة سير القضاء وغسل الأموال وجرائم أخرى تتعلق بالتهرب الضريبي.

وبحسب ما جاء من النيابة، فإن المشتبه بهم تلقوا الرشاوى من شركات قامت ببيع معدات للأجهزة الأمنية، إذ يُشتبه فيهم بأنهم عملوا على إتمام صفقات مقابل الحصول على رشاوى من تلك الشركات، وحصلوا على أموال بعشرات الملايين من الشواكل عن طريق الاحتيال.

فيما نشرت وسائل الإعلام العبرية تصريحات مثيرة لزعيم حزب "يسرائيل بيتينو" الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهما بيبي بانه عميل للأثرياء الأجانب.

وكتب "ليبرمان" على صفحته في "فيسبوك"، أنه "على رغم أنني منذ بداية الحملة الانتخابية، أوضحت أن حزبي لن يدعم سوى حكومة وحدة وطنية، وعلى الرغم من أنني كنت تصرفت بعقلانية ومسؤولية، إلا أن مقربي نتنياهو يعودون مرارا وتكرارًا، لتفسير سبب عدم دعمي للحكومة التي يريد نتنياهو ترؤسها، وهي حكومة من الحريديم والمسيانيين".

وذكر ليبرمان "ليعلم مقربو نتنياهو، أنني خضعت لعدد ليس بالبسيط من التحقيقات ولم اخشاها يومًا، ولم أتستر مطلقًا وراء الحصانة البرلمانية، وقمت بتمويل جميع مصاريف محاكمتي على نفقتي الخاصة، ولم ألجأ كما فعل نتنياهو.

وتابع "لو أردت مهاجمة نتنياهو أو إيذءه في أكثر المناطق حساسية، لذكّرته بما قاله حينما اتُهم سلفه أولمرت في العام 2008 بقضايا فساد، حيث دعاه نتنياهو الذي كان رئيس المعارضة حينها إلى الاستقالة، قائلا إن 'رئيس حكومة غارق في ملفات فساد حتى رقبته، ليس لديه تفويض جماهيري ولا أخلاقي لاتخاذ قرارات مصيرية لإسرائيل، لأنه حينها سيتخذ القرارات بناء على مصلحته الشخصية، وليس بناء على المصلحة الوطنية".

وأعرب ليبرمان عن استعداده للانضمام إلى مشروع قانون كانت ستقدمه كتلة"كاحوال لافان البرلمانية المُعارضة، لمنع أي مُشرّع قدمت ضده لائحة اتهام من تشكيل الحكومة، لقطع الطريق على نتنياهو لتولي رئاسة الحكومة، كما أعرب عن دعمه لإقامة لجنة برلمانية في الكنيست حتى في فترة حكومة انتقالية، لتُزيل عن نتنياهو الحصانة البرلمانية، لتتم مُحاكمته.

من جانبه طالب رئيس حزب حزب العمل عمير بيريتس تحالف بيني جانتس "كاحوال لافان" بقطع الاتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال بيرتس وفق القناة 7 العبرية "نتنياهو يريد الانتخابات، وسنذهب إلى الانتخابات ، وسنفوز بها وسنحل محل كل من نتنياهو وسياساته".

بدوره قال رئيس حزب "كاحوال لافان" بيني جانتس إن نتنياهو يحاول الحصول على أغلبية لضمان حصانته.

وأضاف جانتس وفق القناة 7 العبرية خلال مؤتمر "الحفاظ على القانون" أن نتنياهو يكافح من أجل حصانته وهو في صراع مستمر منذ الحملتين الانتخابيتين وربما للأسف في الجولة الثالثة.

وتابع: "سنعمل بجد وبقدر الإمكان لمنع حصانته".