الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرط فرنسي يجب تنفيذه أولًا إذا أرادت لبنان الخروج من أزمتها

صدى البلد

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن تشكيل حكومة لبنانية موثوقة قادرة على إحداث إصلاحات هو الطريق الوحيد للحصول على دعم مالي دولي من فرنسا والعالم، واضعًا بذلك شرط تحقيق إصلاحات من حكومة ذات توافق شعبي للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.


وتشهد باريس الأربعاء انعقاد اجتماع مخصص لمساعدة لبنان على معالجة الأزمة التي تهز البلاد، وذلك عبر حث مسؤوليه السياسيين على الإنصات لاحتجاجات الشارع.

وتترأس فرنسا اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان بالتشارك مع الأمم المتحدة، حيث افتتح الاجتماع صباحا.

وسبق وقال لودريان أمس لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي الجديد جوزيب بوريل أنّ "هدف الاجتماع هو حث السلطات اللبنانية على إدراك خطورة الموقف ودعوة الشارع".

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، تطالب برحيل مجمل الطبقة السياسية التقليدية التي توصف بأنها فاسدة ولا كفاءة لها في ظل أزمة اقتصادية حادة.

وأدت حركة الاحتجاج في 29 أكتوبر إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، لكن المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة تطول وسط استياء المتظاهرين.

وقال لودريان "إنها حركة احتجاج مستمرة وينبغي الإنصات إليها. سنصوغ نداء قويا".

من جانبها، ستشدد الولايات المتحدة التي تتمثل في الاجتماع بمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، على "الحاجة الملحة بالنسبة إلى المسؤولين السياسيين اللبنانيين لتسهيل تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ووضع حد لفساد مستشرٍ"، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.

ويشترط المجتمع الدولي لمنح المساعدة المالية للبنان تنفيذ الإصلاحات، في وقت تتعمق الأزمة الاقتصادية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الهدف "تحديد الشروط اللازمة والإصلاحات التي لا غنى عنها المتوقعة من جانب السلطات اللبنانية حتى يتمكن المجتمع الدولي من مرافقة لبنان".