مرضى القلب.. احذروا التعرض لتلوث الهواء لهذا السبب الخطير

كشف بحث جديد أجري مؤخرا من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو، أن تلوث الهواء يقلل من فرص النجاة للأشخاص الذين خضعوا لعملية قلب مفتوح مؤخرا.

واأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مليئة بالملوثات في الهواء لديهم فرصة أكبر بنسبة 26 في المائة للوفاة عن الأشخاص الذين خضعوا لعملية قلب مفتوح.

وقام الباحثون بتتبع ما يقرب من 22000 شخص حصلوا على قلب متبرع بين عامي 2004 و 2015، ووجدوا أن الأشخاص الذين قاموا بعمل عمليات في القلب وكانوا يعيشون في مناطق مليئة بالملوثات، شهدت حالتهم الصحية تدهورا كبيرا، وذلك بنسبة 26 في المائة، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق بها هواء نظيف.

وقال الدكتور والبروفيسور سانجاي راجا جوبلان المشرف على الدراسة، ان 'التعرض طويل الأجل لتلوث الهواء يبدو أنه يشكل مخاطر كبيرة على الأشخاص الذين تلقوا عملية زراعة القلب.

وأضاف جوبلان، أن زراعة الأعضاء تحتاج إلى فترة نقاهة كبيرة، وهو ما يجعل المريض يمكث في المستشفى لوقت أطول، وذلك للحد من التعرض للتلوث البيئي الذي من المحتمل ان يتعرض له خارج المستشفى.

وتابع جوبلان، أنه قد يكون متلقي زراعة القلب أكثر عرضة للعدوى، وذلك لأن أجهزة المناعة لديهم يتم قمعها بعد إجراء عملية جراحية لتقليل فرصة رفض العضو الجديد.

وأكد جوبلان، أن المرضى الذين قاموا بعمليات زراعة القلب الذين تعرضوا لتلوث الهواء، عانوا من التهاب شديد، بالإضافة إلى زيادة في ضغط الدم ومقاومة أعلى للأنسولين، حيث انه لطالما ارتبط تلوث الهواء بمسائل التنفس وأمراض القلب.