الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فيديو الأم صاحبة ضرب ابنها بالجيزة.. تعرف على عقوبتها وفق القانون.. تحرك عاجل من البرلمان لتغليظ عقوبة الاعتداء على الطفل

صدى البلد

تحرك برلماني لتعديل قانون الطفل
برلمانية: 
الأم صحابة فيديو تعذيب ابنها افتقدت غريزة الأمومة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لـ أم تعنف ابنها وتقوم بلطمه على وجهه، الأمر الذي أثار غضب متصفحي "السوشيال ميديا"، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأم ومعاقبتها.

وظهرت الأم في الفيديو وهي تضرب ابنها وتلقيه أرضًا، وتجبره على توجيه رسائل لأبيه بقولها: "قوله تعالى خدني.. مش هربي عيال حد"، وواصلت توبيخها تعنيفها وضربها المبرح لابنها وهي تقول: "رايح يتجوز النسوان ويرمي عياله".. في رسالة لوالد طفلها.

وفيما يلي نعرض نص المادة التي تحمي الأطفال من العنف، وعقوبة إهمالهم، وفقا لقانون حماية الطفل

قانون الطفل، في مادته رقم 96 لسنة 2014، نص على:

"الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

كذلك إذا تعرض الطفل داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجارى أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية.

من جانبها، أكدت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون التشريعية، بمجلس النواب، أنها ستتقدم بمشروع قانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على الطفل، وذلك بعد انتشار فيديو لأم من الجيزة تقوم بتعذيب ابنها.

وطالبت النائبة عبلة الهواري، في تصريحات خاصة لـ : "صدى البلد"، بتغليظ عقوبة الإعتداء على الطفلـ لتصل إلى السجن 3 سنوات كحد أقصى، لأن العقوبة الحالية لا تتناسب مع الجُرم، لاسيما مع انتشار الأمر، خلال الفترة الماضية.

وقالت عضو لجنة الشئون التشريعية، بالبرلمان،: "إن هناك سوء معاملة تمارس ضد الأطفال، منتشر جدًا الفترة الماضية وهناك استغلال للأطفال سواء في التسول والعمل في الصغر، وهي أشياء غير مقبولة يجب مواجهتها بحزم.

وعبرت الهواري عن استيائها من تعامل الأم مع ابنها وقسوتها عليه، والتي لم افتقدت لغريزة الأمومة.

وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوى نيابة جنوب الجيزة الكلية بالتحقيق فيما رصدته وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام من نشر مشهد مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعنف طفلا وتضربه نكاية في والده؛ وبادرت النيابة العامة بالاتصال بوالد الطفل واستدعته وتستمع لأقواله، بينما انتقلت النيابة العامة على الفور إلى مسكن الطفل المجني عليه حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية؛ حيث تبين وجود الطفل به ومن عنفته واتضح أن الطفل يدعى مروان وأن الأخيرة هي أمه ؛فاصطحبتهما وأختا له من أمه تواجدت معهما إلى مقر النيابة لسماع أقوالهم؛ والتحقيقات لا زالت مستمرة لكشف الحقيقة وتفاصيلها.

وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة ألقت القبض على المتهمة تهانى صاحبة فيديو التعدي على نجلها مروان على مواقع التواصل الاجتماعى.

واعترفت المتهمة البالغة من العمر 36 عاما ربة منزل، بأنها على خلاف مع طليقها "والد الطفل" موظف بشركة بترول في السويس، وذلك عقب قيامه بتطليقها منذ عامين والزواج من اخرى.

وكانت مصادر أمنية، كشفت هوية الأم التى ظهرت في مقطع فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تضرب طفلها وتصوره خلال ضربه، حيث أجلسته على كرسي أمامها ثم بدأت في ضربه وتعذيبه وكأنها تنتقم منه.

وقالت المصادر، انه فور ظهور الفيديو وانتشاره، كثفت الأجهزة الامنية من جهودها لتحديد مكان وهوية الطفل، وتبين انه يدعى مروان ومقيم مع والدته بشارع العروبة بمنطقة الطالبية.

وتابعت المصادر، انه فور تحديد موقع الفيديو تم إيفاد مأمورية أمنية الى موقع البلاغ وتبين ان الام هى الزوجة الثانية لوالد الطفل ومنفصل عنها ويدفع لها شهريا نفقتها.

كما تبين من التحريات الاولية أنها قامت بإرسال مقطع الفيديو لنجل زوجها الاكبر، وطالبته بالحضور للتحصل على شقيقه.

الطفل اندهش في البداية من ضربها المفاجئ، حتى انفعلت الأم بالضرب المبرح والصراخ، بكى الطفل حتى احمر وجهه ولم يستطع النطق إلا بـ "أنا خائف"، وبدا من حديثهما أنهما مصريان.

لم تتعاطف السيدة مع ابنها وبدأت في ضربه وطرحه أرضا، وهي تضغط على ابنها بترديد طلبها المتكرر، "قوله تعالى خدني"، فيبدو أنها تصور هذا المقطع للأب الذي تزوج عليها كما أوضحت خلال حديثها.

وأقحمت السيدة طفليها في هذه الخلافات مع زوجها أو طليقها، ولم يتأثر قلبها او تشفق عليه من هذا الضرب المبرح، حصد هذا المقطع آلاف المشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعي والذين ناشدوا المراكز الحقوقية والمركز القومي للأمومة والطفولة بضرورة التحرك وإنقاذ هذا الطفل.