التحريض ومساندة الإرهابيين أبرزها.. سقطات رويترز عرض مستمر

سقطات مهنية مستمرة وقعت فيها وكالة "رويترز" للأنباء، وذلك لخداع متابعيها في أنحاء العالم، لكن كان دوما ينكشف أمرها وتحريضها على عدد من الدول العربية والأجنبية.

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز السقطات المهنية والعنصرية التي كانت شعار رويترز على مدار تغطيتها لعدد من الدول.

في عام 2018، قالت صحيفة "سبق" السعودية إن وكالة "رويترز" وقعت في سقطة مهنية وأخلاقية، بنقلها خبرًا مزورًا وملفقًا يتعلق بإجراء سعودي مع قنصل المملكة في أسطنبول، كانت قد تناقلته صحف ومواقع إخبارية، على أنه منشور في "سبق" نظرا لتشابه التصميم للموقع الإخباري.

وأكدت "سبق"، أن "رويترز" وقعت في فخ التضليل، ونسبته هي الأخرى لـ"سبق" دون أن تكلّف نفسها عناء التحري والدقة، حيث اندفعت خلف مواقع مشبوهة استغلت اسم "سبق" ومصداقيتها أمام قرائها لتمرير أخبار كاذبة.

وفي 2017، نفت الخارجية الكويتية صحة ما نشرته وكالة أنباء رويترز عن استخدام إيران للمياه الإقليمية الكويتية لنقل أسلحة للحوثيين في اليمن، وذلك بعد أن نقلت الوكالة عن مصادر زعمها إن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام طريق جديد وهو "مياه الكويت" لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين حلفائه في الحرب الأهلية اليمنية.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنذاك نقلا عن بيان لوزارة الخارجية: "نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية صحة ما نشرته وكالة رويترز الإخبارية حول استخدام إيران للمياه الكويتية لنقل شحنات أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين في اليمن من أجل التحايل على حظر نقل الأسلحة المفروض من قبل التحالف العربي".

ولاقت رويترز في عام 2001، انتقادات كثيرة بسبب الاعتماد على لغة ثابتة وعدم استخدام كلمة "إرهابي"، خاصة مع هجمات 11 سبتمبر، حيث طالبت رويترز محرريها بعدم استخدام كلمة "إرهابي" على منفذي الهجوم.

وكرر ستيفن جوكس، رئيس تحرير الأخبار العالمية في رويترز، هذه السياسة في مذكرة داخلية، وعلق على الأمر الكاتب الصحفي هوارد كورتز، منتقدًا طريقة رويترز في تمسكها بعدم وصف الإرهابيين قائلا: "نحن لسنا هنا لتقييم الحالة المعنوية للجناة.. يجب أن نقف مع الشعب الأمريكي في حادثه المأساوي"، حيث لا تزال حتى الآن تقوم بنفس الممارسة.