EN 
قال الدكتور وليد جاب الله، خبير التشريعات الاقتصادية: إن ارتفاع الفائدة اتجاه للبنك المركزى فى سياسته النقدية فى بداية برنامج الإصلاح الاقتصادى، من أجل تشجيع المواطنين على الادخار والحد من تزايد سعر الدولار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن انخفاض أسعار الدولار والفائدة مع بعضهما يعتبر مؤشر على التحسن الاقتصادي.
وأشار إلى أن السياسة النقدية المصرية نجحت من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي في السيطرة على الدولار والحد من ارتفاعه، موضحا أن قبل ثورة 30 يونيو كان يوجد شائعات على ارتفاع سعر الدولار إلى 30 أو 40 جنيها، ولكن البرنامج الخاص بالإصلاح الاقتصادي استطاع تقليل الزيادة فى أسعاره.
وأوضح، أن مصر شهدت الانخفاض الكبير فى سعر الدولار فى الفترة السابقة والذى شهد فى نفس الوقت انخفاض في أسعار الفائدة، لافتا إلى أن هناك مؤشرات كلية تؤكد على ذلك الانخفاض.
وتابع أن هناك مؤشرات إيجابية تتم مؤخرا ويجب استغلالها مثل إنخفاض سعر البترول، حيث إن الموازنة العامة كانت تقدر سعر الدولار ب 17.45 جنيه مصرى واليوم قل من 16 جنيها.
