الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تستفز أمريكا بهذا الإجراء | وتلوح بالخطوة الخامسة من خفض الالتزم النووي

 طهران تشغل الدائرة
طهران تشغل الدائرة الثانوية لمفاعل أراك النووي بالماء الثقي

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، بأن طهران بدأت تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل أراك النووي بالماء الثقيل.

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أنه "برعاية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي تم اليوم الاثنين تدشين الدائرة الثانوية لمفاعل أراك للابحاث في المحافظة المركزية وسط إيران".

وتابع: "نقلنا 2 طن من المواد النووية إلى مفاعل فوردو تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية"، مشددا على أن "الاتفاق النووي يفرض علينا عدم التخصيب في فوردو لمدة 15 عاما لكننا قمنا بتفعيل أجهزة الطرد في هذا المفاعل لإنتاج النظائر المستديمة".

ولفت الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، إلى أن "أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي أدخلت الخدمة مؤخرا ذات ميزات فنية عالية، وتعمل بسرعة كبيرة جدا، وذلك للحصول على كمية أكبر من الإنتاج في المفاعلات".

وفي سياق المتصل، قال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي "قمنا بتشغيل 1044 جهازا للطرد المركزي المتطور في مفاعل فوردو، في نوفمبر الماضي، وسنوسع إنتاج الطاقة في مجمع فوردو خلال الأسابيع المقبلة".

اقرأ ايضا

ولوح الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، باتخاذ خطوة خامسة من تقليص التزامات الاتفاق النووي ما لم تعمل أوروبا وفقا لتعهداتها.

وأضاف شمخاني، أمس الأحد، أن "دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا تعهدت عقب انسحاب أمريكا اللاقانوني من الاتفاق النووي، بأن تحافظ على هذا الاتفاق من خلال ضمان المصالح الاقتصادية الإيرانية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإيرانية "إرنا".

تابع : لكن "الدول الثلاث، ورغم صمودها السياسي أمام هذا القرار الأمريكي، لم تحقق أي نجاح في مجال تنفيذ الوعود التي قطعتها من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي".

وألقى باللوم على سياسات البيت الأبيض في تقليص تعهدات الاتفاق النووي، وقال: "البادئ بخفض التزامات الاتفاق النووي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن إدارته تخطت 3 قرارات، وهي "اعتراف حكومة باراك أوباما بحق إيران في تخصيب اليورانيوم قبل مفاوضات الاتفاق النووي، وتعهدات وافقت عليها الإدارة الأمريكية بموجب الاتفاق النووي، والقرار 2231 الأممي".

وفي معرض الإشارة إلى أداء الأوروبيين من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي، قال: إن "الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي وفي ضوء عدم التزامها بما تعهدت به، مقارنة بالتعهدات التي نفذتها إيران من جانب، وأدائها الاقتصادي غير المناسب من جانب آخر، شرعت في عملية خفض التعهدات التي ينص عليها الاتفاق".

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، ما أصاب اقتصاد إيران بالشلل.