EN 
أعلنت كلية طب البنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، عن تقديم استشارات نفسية للطلاب والعاملين يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع.
وأوضحت الكلية إن الاستشارات النفسية تأتي تزامنا مع حالات حوادث الانتحار التي انتشرت مؤخرا بين الشباب من أجل حماية طلاب الأزهر وحل مشكلاتهم النفسية.
وقال الدكتور جمال الهواري، وكيل كلية التربية بجامعة الأزهر، إن الكلية تعقد مقابلات شخصية للطلاب المقبولين بها ويتم تقييم الطالب، وخلوه من المعوقات مثل الإعاقات السمعية والبصرية أو الاضطرابات في النطق، منوها أنه لابد أن يخلو الطالب من هذه المعوقات حتى يتم قبوله.
وأضاف جمال الهواري، لصدى البلد، إن قسم الصحة النفسية بالكلية يعالج مشاكل الإنتحار ومشاكل الشباب النفسية بشكل عام، منوها أن الكلية أنشأت العام الحالي وحدة الرياضة الطلابية والإرشاد الأكاديمي، وهذه الوحدة مقسمة لثلاثة لجان.
وأشار إلى أن اللجنة الأول في هذه الوحدة، هي لجنة لإرشاد الطلاب المصريين وفيها تم توزيع الطلاب على المعيدين من خلال مجموعات محددة بحيث يكون لكل معيد حوالي 60 طالبا يتعامل مع كافة المشكلات التي يمرون بها والعمل على حلها من الفرقة الأولى حتى التخرج وتم توفير وسيلة للتواصل بينهم من خلال جروبات الواتس أو اللقاء المباشر في الكلية.
وأشار إلى أن الطالب الذي يعاني من مشكلة معينة يقوم بملء نموذج يكتب فيه بياناته ومشكلته بشكل مفصل وتعرض على المعيد المختص بمجموعته حتى يتم دراستها ووضع حلول وطريقة للتعامل مع الطالب، منوها أن المعيد يقدم تقرير شهري لعميد الكلية عن المشكلات التى وردت إليه والتي قام بحلها.
وأوضح، أن اللجنة الثانية مختصة بالتواصل مع الطلاب الوافدين فهناك طلاب من حوالي 14 دولة فيتم عمل إرشاد نفسي لهم للإندماج في الكلية مع الطلاب لأن بعضهم يشعروا بالوحدة ونحاول التفاعل معهم، كما يتم التنبيه على الأستاذ بأن يلتزم أثناء حديثه باللغة العربية لأن كثير من الطلاب الوافدين لا يتقنون العربية جيدا كالمصريين ولا يعرفون اللغة العامية.
وذكر أن هناك كذلك طلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة في حاجة إلى إرشاد خاص ورعاية معينة.
وأوضح، أن اللجنة الثالثة التي يتم فيها عمل فريق لعرض مشاكل الطلاب على العميد الوكيل، بحيث يتم اختيار طالب من ك تخصص للقاء العميد شهريا.
وذكر أن هناك طلاباً يعانون من مشاكل نفسية نتيجة ظروف تطرأ عليهم وبعضهم يكون خجول في معاملته وأخر يفكر في الإنتحار وأخر لديهم خوف من المستقبل، وهؤلاء يكونوا في حاجة ماسة إلى الإحتواء والرعاية وحل مشكلتهم ومتابعة جيدة وهذا ما تقوم به الكلية.
