الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موسى مصطفى موسى: ندعم الرئيس السيسي في التعامل مع تطورات الملف الليبي والهجمة التركية

موسى مصطفي موسى رئيس
موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد

قال المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد إننا نؤكد جميعًا علي عدم مشروعيه الاتفاق الحكومي التركي مع السراج ومخالفته لمقررات المؤتمر الوطني الليبي في العام ٢٠١٥ والذي اناط ابرام الاتفاقيات الدوليه الليبيه بالمجلس الرئاسي الليبي وليس بشخص فايز السراج كما حصر سلطه الموافقه والتصديق للبرلمان الليبي وحده.

كما استنكر مصطفى خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر حزب الغد الرئيسى بوسط البلد بشده قرار البرلمان التركي بالموافقه علي تفويض الرئيس التركي ارسال قوات من الجيش التركي الي ليبيا استنادًا الي مذكره التفاهم الباطله والتي عقدت بين السراج والحكومة التركية حول التعاون الامني والعسكري بينهما.

وأكد رئيس حزب الغد علي أن قرار البرلمان التركي الاخير هو بمثابة تحد سافر وصارخ لقرارت الشرعية الدولية بشأن الشقيقة ليبيا ، حيث يمنع قرار الامم المتحدة رقم ١٩٧٠ لسنه ٢٠١١ ويحظر ايضا توريد الاسلحة او التعاون العسكري مع ليبيا الا بموافقه لجنه العقوبات الدوليه التي تضمنها القرار الاممي.

كما أشار إلى ان القرار التركي يعد اعتداءًا علي قرار مجلس الجامعة العربية الصادر في ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ برفض اي تدخل اجنبي في الشقيقه ليبيا ، معلنا وقوفنا ودعمنا الكامل لرؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع تطورات الملف الليبي والهجمة التركية ، والمحاولات التركية والتخطيط للاعتداء علي الامن القومي العربي عمومًا والمصري علي وجه الخصوص، ومحاولات الرئيس التركي تجاهل قرارات الشرعية الدولية والشرعية الوطنية بخصوص الاشقاء في ليبيا.

وقال إننا نساند بشده الجيش الوطني الليبي وندعم بناءه ونطالب المجتمع الدولي فك الحصار عن تسليحه ونطالب بضروره نزع السلاح من الجميع واقتصار ذلك علي القوات المسلحه الليبية، مؤكدا على رفضه تحويل الشقيقه ليبيا إلي ساحة لتصفية حسابات اقليمية ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبى، كما نرفض اي وجود او نفوذ تركي داخل البيت العربي الواحد .

وأكد علي اننا نقف وبشدة ضد تمكين الحركات الإرهابية وميليشيات الارهاب من الوضع علي الارض من خلال الدعم التركي والقطري لها ، مناشدا كل القوي الدولية المعنية بإستقرار الوضع في الشقيقة ليبيا بإتخاذ مواقف جادة تصب في دعم هذا الاستقرار واستعادة الدولة الوطنية في ليبيا، معلنا تصدينا الكامل لمخططات المحور الايراني التركي القطري للسيطرة علي دول المنطقة وتقاسم مناطق النفوذ بينهم علي ارض منطقتنا العربية.