الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. برلمان ليبيا يلغي اتفاق أردوغان - السراج ويعتبرها خيانة عظمى.. بن راشد: لن يوقفنا تكاسل أو كيد أو تراخي .. حصيلة الحرب في سوريا..والعالم يحاول منع حرب إيران وأمريكا

صدى البلد

  • بن راشد: نعيد بناء الثقافة والأفكار بما يضمن تحقيق تحولات حقيقية
  • برلمان ليبيا: إحالة الموقّعين على اتفاقية أردوغان - السراج إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى
  • الملك سلمان يؤكد الحرص على استقرار العراق وخفض التوتر في المنطقة

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تصريحات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.

محمد بن راشد: مستمرّون في التطوير ولـن يـوقفنا تكاسلٌ أو كيدٌ أو تراخٍ
وبحسب "البيان"، أعلن الشيخ محمد بن راشد عن «وثيقة 4 يناير 2020» التي جاءت بالتزامن مع ذكرى توليه مقاليد الحكم في الإمارة. وثيقة تشعّ أملًا وتفاؤلًا وترسم مستقبل الأجيال، فتصل الحاضر بالماضي لتكون امتدادًا لـ«وثيقة الخمسين» و«المبادئ الثمانية للحكم والحكومة في دبي» بحيث تمثل «4 يناير 2020»، بوصلة لـ«عام الاستعداد للخمسين» تستنهض الهمم وتعيد ترتيب الأولويات، وتغيّر الأدوات، وتجدّد الدماء في المؤسسات، فتعيد بناء الثقافة والأفكار بما يضمن تحقيق تحولات حقيقية لدبي خلال الفترة المقبلة.

وثيقة 4 يناير التي استهل بها الشيخ 2020 عبّر عن جوهرها في تدوينة عبر الحساب الرسمي له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حين قال: «الإخوة والأخوات.. نستهل عام 2020 بتفاؤل، وبتطوير في حوكمة منظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والتنافسية في دبي، هدفنا استشراف فرص دبي المستقبلية، وترسيخ جاذبية مدينتنا الاقتصادية، وضمان أفضل حياة لساكنيها وزائريها».

وقال في مقدمة الوثيقة: «مستمرون في تطوير الإمارة، وترسيخ العدالة، وتحسين الحياة للأجيال القادمة»، وأضاف: «لن يوقفنا تكاسل صديق، أو كيد عدو، أو تراخي مسؤول».

*برلمان ليبيا يلغي اتفاق الوفاق - تركيا ويقر ملاحقة السراج

وبحسب "البيان"، قرّر البرلمان الليبي إلغاء مذكرتي التفاهم البحرية والأمنية الموقّعتين بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإحالة الموقّعين عليهما إلى القضاء، بتهمة الخيانة العظمى، وقطع العلاقات مع تركيا.

وفوّض البرلمان القيادة العامة للجيش الوطني بتعطيل المطارات والموانئ والمنافذ البرية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، إذ أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية، يوسف العقوري، أن البرلمان سيطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة التدخل التركي، معربًا عن تفاؤل مجلس النواب من رد الفعل الدولي. وطالب مجلس النواب مجلس الأمن الدولي بسحب الاعتراف من حكومة السراج.

*الملك سلمان يؤكد الحرص على استقرار العراق وخفض التوتر في المنطقة

وبحسب "الإمارات اليوم"، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا السبت بالرئيس العراقي برهم صالح.

وبحث خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال مع الرئيس برهم صالح مستجدات الأحداث في المنطقة، مؤكدا حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار العراق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ الإجراءات كافة لخفض التوتر فيه.

*380 ألف قتيل حصيلة الحرب في سوريا

وبحسب "الخليج"، تسبّبت الحرب السورية منذ اندلاعها قبل نحو تسع سنوات، بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، بينهم ما يزيد على 115 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، في وقت استهدفت القوات الحكومية السورية محيط نقطة مراقبة تركية والريف الجنوبي والجنوبي الشرقي بإدلب.

ووثق المرصد مقتل 380 ألفًا و636 شخصًا منذ اندلاع النزاع في منتصف مارس/آذار 2011. ومن بين القتلى أكثر من 115 ألف مدني، موضحًا: إن من بين القتلى المدنيين نحو 22 ألف طفل، وأكثر من 13 ألف امرأة.

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 15 مارس 2018، أفادت بمقتل أكثر من 370 ألف شخص.

وفيما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مصرع أكثر من 128 ألف عنصر من قوات الجيش الحكومي إلى جانب المسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية، وأشار إلى أن أكثر من نصف هؤلاء هم من الجنود السوريين، بينهم 1682 عنصرًا من «حزب الله» اللبناني الذي يقاتل بشكل علني إلى جانب دمشق منذ 2013.

*نفير دبلوماسي لخفض التصعيد بعد مقتل سليماني

وبحسب "الخليج"، تكثفت الاتصالات الدولية، أمس، للتهدئة بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأعلنت دول عدة استعدادها للمساهمة في تخفيض التوتر، وسط تكهنات بشأن الرد الإيراني، وسط «رسائل مشفرة» بين البلدين، في وقت جددت فيه واشنطن التزامها وقف التصعيد، واستبعدت قيام طهران بأعمال حربية، كما وجهت انتقادات لأوروبا معتبرة أن موقفها لم يكن «مفيدًا» في هذه الأزمة.

وحضّت الصين الولايات المتحدة على «عدم الإفراط في استخدام القوة». وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مكالمة هاتفية أشارت إليها وسائل الإعلام الصينية، إن «العملية العسكرية الأمريكية الخطيرة ستفاقم التوترات والاضطرابات الإقليمية». وأضاف: «الصين تحضّ الولايات المتحدة على عدم الإفراط في استخدام القوة وعلى البحث عن الحلول عبر الحوار».

وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مشاورات هاتفية مع ظريف. وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية أنّ «الوزيرين أشارا إلى أنّ الأعمال الأمريكية تشكّل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي»، بالإضافة إلى أنّها «تقود إلى جولة جديدة من تصاعد حدة التوتر في الإقليم».

وفيما توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بدفع «ثمن باهظ»، لافتًا إلى أن بلاده «لم تكن البادئة بأي توتر يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة»، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن بلاده تلقت رسالة من واشنطن بعد مقتل سليماني، تدعوها الى أن يكون ردها على الاغتيال «متناسبًا».