EN 
ذكرت تقارير إعلامية أن كبار المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أصيبوا بالدهشة بعد أن اختار الرئيس دونالد ترامب الخيار الأكثر قسوة المتاح في أعقاب أعمال العنف التي قادتها إيران في العراق، وأمر بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن ترامب الذي رفض في البداية فكرة قتل سليماني، أصبح غاضبا في 28 ديسمبر من التقارير التلفزيونية بشأن الهجوم على السفارة الامريكية في بغداد واتخذ قرار العملية يوم الخميس.
تقول الصحيفة نقلا عن مصادر في البنتاجون والإدارة الأمريكية إن ترامب اتخذ القرار رغم تحذيرات الاستخبارات الأمريكية من تهديد إيران للسفارات والمصالح الأمريكية في سوريا والعراق ولبنان.
وأوضحت أن بعض أعضاء الإدارة الأمريكية يعتقدون أن قاسم يخطط لهجوم "وشيك" يمكن أن يؤدي إلى مئات القتلى، إلا أن مسؤولًا آخر قال إن المعلومات الاستخباراتية كانت 'ضعيفة' لأن الاتصالات التي حصلت عليها الولايات المتحدة بين سليماني والمرشد الأعلى الإيراني أظهرت أن علي خامنئي لم يوافق بعد على أي خطط من قبل الجنرال الإيراني لتنفيذ الهجوم.
من جانبه هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، بشكل مباشر عبر تويتر، مؤكدا أن واشنطن حددت 52 هدفا إيرانيا سيتم قصفها إذا استهدفت طهران أي أمريكي أو من أصول أمريكية انتقاما لمقتل سليماني.
يذكر أن تهديدات ترمب جاءت بعدما صعّدت فصائل الحشد العراقية الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية، التي تضم جنودًا أمريكيين، ما أثار مخاوف كبيرة، من تأزم الوضع على الأراضي العراقية بشكل كبير.
