الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة التضامن: ندرب الاخصائيين الاجتماعيين على الكشف المبكر للفكر الإرهابي.. نواب: الهدف منها تحسين السلوك المتطرف والقضاء على الحدة في الأفكار

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

  • تضامن النواب توضح الهدف من تدريب الاخصائيين الاجتماعيين بالدولة
  • دفاع البرلمان تطالب بتفعيل الرقابة بمؤسسات الدولة لمنع خروج الإرهاب إلى النور


شاركت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بدحر الإرهاب" والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والأنبا موسى أسقف الشباب.

مؤتمر الشباب واستخدام تكنولوجيا في مكافحة الإرهاب والتطرف يقام في الفترة من 4 حتى 6 يناير الجاري بمقر الجامعة، بحضور مجموعة من الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وعدد من المفكرين والأدباء والمختصين في الدراسات السياسية والشئون الدينية.

وقالت القباج إن الإرهاب له علاقة بالفقر من جانبين الفقر المادي والفجوات المادية المختلفة من جهة وما للإرهاب من تأثير على الاقتصاد القومي من استنزاف لموارد البلاد وثرواتها من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الفقر يؤدي جزئيا إلى الإرهاب والإرهاب يؤدي إلى فقر الدول باستنزاف مواردها.

وشددت القباج على أهمية الاستيعاب المجتمعي للشباب لأن هناك أزمة هوية وانتماء تواجه الشباب، مشيرة إلى قرار القمة القمة العربية بمعالجة الآثار الاجتماعية المؤدية إلى الإرهاب والذي يأتي من استغلال الظروف الاجتماعية والأمية في بعض المناطق.

وقالت إن مواجهة الإرهاب لها بعد اجتماعي واقتصادي وفكري، داعية إلى زيادة تمكين النساء باعتبارها مصدرا من مصادر الفكر المستنير والوعي لأبنائهن بداية من تثمين قضايا الوطن والفكر والحفاظ على الشباب وزيادة الانتماء.

كما دعت إلى تشكيل كيانات مجتمعية وقاعدية لعقد اجتماعي يقوم على الممارسة الصحيحة للمشاركة وتحديد واضح بين الأجهزة الحكومية والأهلية.

وأشارت القباج إلى استضافة وزارة التضامن الاجتماعي تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على تدريب للكشف المبكر على الفكر الإرهابي، كما تنظم الوزارة ورشة الإعلاميين لمواجهة الفكر المتطرف.

كما شهد المؤتمر حضور مجموعة من الشباب العربي للمشاركة فى المؤتمر من دول "اليمن، الأردن، ليبيا، الجزائر، فلسطين، السعودية، البحرين، الكويت، العراق، المغرب، تونس، السودان، جزر القمر"، بجانب مشاركة وفد من الشباب المصري.

وشهد المؤتمر حضور وزراء الشباب والرياضة العرب بدول فلسطين والعراق والأردن والكويت، وعدد من نواب الوزراء، وممثلي وزراء الشباب والرياضة العرب.

يتضمن المؤتمر ثماني جلسات نقاشية للحديث حول مجموعة من المحاور الرئيسية تتمثل في "دور المؤسسات الدينية في مواجهة الإرهاب والتطرف، الأسرة والتعليم والإعلام - التنشئة كأساس في محاصرة التطرف، التكنولوجيا بين خدمة الإرهاب ومواجهته، الإرهاب والشباب - آليات تنمية القدرات التكنولوجية في مواجهة التطرف والإرهاب، دور القوى الناعمة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، دور مؤسسات المجتمع المدني فى مواجهة الإرهاب والتطرف"، بالإضافة إلى عرض أبرز المبادرات الشبايية المشاركة في فعاليات المؤتمر باليوم الأخير للمؤتمر.

وفى المقابل، أيدت هبة هجرس عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، توجه وزيرة التضامن الاجتماعي بتدريب الأخصائيين الاجتماعيين على الكشف المبكر للفكر الإرهابي، لافتة إلى أن هناك أفكار متطرفة هدامة لابد من معالجتها وتغيرها للاحسن.

وأضافت "هجرس" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن كلمة متطرف تطلق على أي شخص يقبل التفاهم ولا الرأي الآخر ولا يؤمن بالوسطية، والهدف من هذا التوجه الوزاري هو تحسين السلوك المتطرف والقضاء على الحدة في الأفكار.

وأشارت عضو لجنة التضامن بالبرلمان إلى ضرورة أن يعتمد هذا التدريب على قياس الاثر حول الأفكار المتطرفة ومدى تطورها في عقول الأشخاص.

كما أشاد يحيى كدواني عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باستضافة وزارة التضامن الاجتماعي بتدريب الاخصائيين الاجتماعيين بخصوص تدريب للكشف المبكر على الفكر الإرهابي.

قال "الكدواني" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن أي جهد يبذل في مواجهة الارهاب سيكون له مردوده الايجابي للقضاء على الإرهاب، لافتة إلى ضرورة تفعيل جميع الوسائل الرقابية في جميع مؤسسات الدولة يكون بمثابة مصيدة تمنع خروج الاهارب إلى النور.

وأشار عضو لجنة الدفاع والامن القومي بالبرلمان، إلى أن الأبحاث الاجتماعية مهمة جدًا لاكتشاف الفكر الارهابي واستبعادة نهائيًا، مؤكدًا أن من أبرز الأسباب لتفكك الأسرة هو دخول فكر متطرف في عقول أفرادها.