حبس المتهم بقتل صديقه وإلقاء جثته فى مصرف بالبحيرة

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن مرتكب الجريمة صديق المجنى عليه وأن الدافع وراء جريمة القتل انتقام المتهم من المجنى عليه بسبب كثرة معايرته واستفزازه بسبب قيام عم المجني عليه بقتل ابن عم المتهم فى مشاجرة بين العائلتين منذ أكثر من ٦ اشهر

ترجع أحداث الجريمة إلى تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغا من مركز شرطة المحمودية بالعثور على جثة " هادى. س.ر" ١٦ سنة يعمل مبيض محارة مقيم بعزبة عتمان التابعة لمجلس قرية فيشا بالمحمودية  ملقاة بمصرف القرية وبه عدة طعنات قطعية بأماكن متفرقة بالجسم.

و تم تم تشكيل فريق بحث جنائى من إدارة البحث الجنائى بالمديرية برئاسة اللواء محمد شرباش مدير المباحث والتنسيق مع فرع الأمن العام بسرعة التحرى عن الواقعة وكشف غموضها وسرعة ضبط الجناة وأداة الجريمة حيث وتوصلت جهوده فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب الجريمة" عبد اللطيف إ. ش" 18 سنة عامل صديق المجنى عليه ومقيم بذات العنوان.

وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة لشمال دمنهور تم إستهداف المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف بتفاصيل إرتكابه للجريمة بسبب حدوث مشاجرة بين عائلتى المجنى وعائلته أدت إلى وفاة أحد أطراف عائلة المتهم وتم التصالح فيها عرفيًا بين العائلتين .. إلا أن المتهم عقد النية والعزم على قتل المجنى عليه إنتقامًا منه لاعتياده معايرته وإستفزازه بعد قتل نجل عمه.

وقام المتهم بإستدراجه بدعوى شحن رصيد لهاتفه المحمول وحال سيرهما بالطريق المجاور للترعة غافلة وطرحه أرضًا ثم باغته بعدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم بإستخدام سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته فأودى بحياته، وقام بإلقاء جثته والأداة المستخدمة بالترعة المشار إليها.

وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ للموتى بالمستشفى المركزى تحت تصرف النيابة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبعرض المتهم على نيابة المحمودية برئاسة المستشار محمد السعيد عمر رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور قرر بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.