استطلاع جديد يتوقع نتائج انتخابات إسرائيل القادمة

كشف استطلاع رأي جديد قبل خمسة أيام من إغلاق لوائح المرشحين في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقررة في 2 مارس القادم، أنه لا يبدو أن التحالفات بين المعسكرين اليمين أو اليسار، ستغير خريطة الكتلة بشكل كبير.

وأظهر الاستطلاع الذي أعدته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، ونشرته الجمعة، أن تحالف "كاحوال لافان" بزعامة بيني جانتس، سيحتفظ بمكانته كأكبر حزب في الكنيست وسيحصل على 34 مقعدًا، ويأتي بعده حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو كثاني أكبر حزب في الكنيست بحصوله على 30 مقعدًا.

أما "القائمة المشتركة" التي تمثل العرب في إسرائيل، تكون بذلك القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي وتحصل بحسب الاستطلاع على 15 مقعدًا، مقابل 7 مقاعد لحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيجدور ليبرمان.

أما فيما يتعلق بالأحزاب اليمينية، لأول مرة يتخطى التحالف الذي يجمع "البيت اليهودي" برئاسة رافي بيرتس و"عوتسماه يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير نسبة الحسم ويحصل على 5 مقاعد، أما حزب "اليمين الجديد" برئاسة نفتالي بينيت يتراجع ويحصل على 4 مقاعد فقط، ويحصل حزب "يهدوت هتوراة " المتدين برئاسة يعقوب ليتسمان على 8 مقاعد، أما حزب "شاس المتدين، برئاسة أرييه درعي يحصل على 7 مقاعد.

وبالنسبة لأحزاب "اليسار- وسط"، فبحسب الاستطلاع يحصل حزب "العمل" برئاسة عمير بيرتس، وتحالف "المعسكر الديمقراطي" على 5 مقاعد فقط لكل منهما، وهي نسبة قريبة جدًا من نسبة الحسم.

وبالنسبة لحزب "الخضر" اليساري برئاسة ستاف شفير، لا يجتاز نسبة الحسم ويحصل على 0.2% من نسبة التصويت، كما أن حزب "الاتحاد القومي" اليميني المتشدد برئاسة بتسلئيل سموتريش لا يجتاز نسبة الحسم، ويحصل على نسبة 1% فقط من نسبة التصويت.

وكشف الاستطلاع أنه في حال إمكانية التحالف الكامل لأحزاب اليمين ضمن قائمة واحدة تضم "البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي" و"اليمين الجديد" و"عوتسما يهوديت"، فسينخفض عدد مقاعد حزب "الليكود" إلى 29 مقعدًا، بينما سيحصل التحالف الكامل على 11 مقعدًا.

وفيما يتعلق بالسؤال من هو الأكثر مناسبًا لرئاسة الحكومة، أجاب 54% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأكثر مناسب لهذا المنصب، فيما أجاب 46% لصالح جانتس.

وبين الاستطلاع فيما يتعلق بطلب نتنياهو للحصانة البرلمانية من الملاحقة القضائية في قضايا الفساد الموجهة ضده، أن 65% من الجمهور الإسرائيلي يعارض طلبه للحصانة، مقابل 35% يؤيدون ذلك.