العمدة أبو مرزوقة.. ابن قبيلة البياضية قاد المقاومة ضد العدو الصهيوني في أرض الفيروز

يعتبر الراحل العمدة عبد العزيز مرزوقة علم من اعلام قبيلة البياضية، اشتهر بالحكمة والتواضع وكان رحمه الله يعمل علي حل المنازعات بين الجميع وقد حباه الله بقوة اقناع وهيبة بين الجميع

ولد العمدة عبد العزيز مرزوقة عام 1905ببئر العبد وكانت هوايته المفضلة ركوب الابل، واختارته القبائل ليكون شيخا للمشايخ.

كان العمدة عبد العزيز مرزوقة مثالا طيبا للعطاء والوطنية فقد برزت وطنيته أثناء العدوان الثلاثي على مصر 1956 فقد كان مثالا للتعاون مع الجيش وقيادة المقاومة الشعبية ببئر العبد

وحمل السلاح في وجه العدو به حرب 1967 م وقد اختارته المقاومة الشعبية في سيناء ليكون قائدآ لها فشكل من العشائر مجموعات تجوب الصحراء لتقدم المساعدات والإسعافات إلى الجنود المصريين

كما أقام مركزا لتجميع الجنود في منطقة المحمم جنوب بئر العبد، واستطاع هو ورفاقه تجميع أكثر من عدد كبير من الجنود والضابط عقب حرب 67، وتم تقديم المساعدات لهم ومن ثم ترحيلهم الي بورسعيد عن طريق البحر، بالتنسيق مع المخابرات الحربية.

كما كان يقوم بترحيل الجنود الي بورسعيد ثم يعود بالمدد والتموين الي اهل سيناء، وجند لذلك الشباب والرجال والنساء وفقا للدور المخطط له .

وعندما أحس العدو بدوره العظيم اعد خطة للقبض عليه، الا انه استطاع ان يقوم بعملية تمويه وخرج من المكان قبل ان يتم القبض عليه، وهنا جن جنون العدو واحرق المنازل المجاورة للمكان.

وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الاولي قدمه اليه رئيس الجمهورية في حفل مهيب، وعند وفاته اقامت له القوات المسلحة جنازة عسكرية في القطاوية مركز ابو حماد حيث كان يقيم هناك.

وكانت رسالته لشباب القبيلة ورجالها بان تكون حياتهم ممزوجة بالعطاء والوطنية والتعاون وإنكار الذات.