الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعدما تبرأ منه الأشقاء.. بماذا وصف أمير قطر النظام الإيراني خلال زيارته طهران؟

تميم بن حمد وحسن
تميم بن حمد وحسن روحاني

يبدو أن منطقة الخليج العربي قدر لها أن يكون حالها أشبه بما قدر للشرق الأوسط، فكما ذرعت اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط لتمزيقه وتفكيك دوله، وجد النظام القطري في منطقة الخيلج العربي لمحاولة اضعافه، وتنفيذ مخططات نظام الملالي الإيراني الذي لم يكل أو يمل عن محاولاته في زعزعة أمن واستقرار الخليج.

فرغم التهديدات المستمرة والمحاولات المستميتة التي يمارسها النظام الإيراني للمساس بدول الخليج العربي والنيل منها واستهدافها، وجد نظام الملالي في تنظيم الحمدين القطري تربة خصبة لتسخيره لتنفيذ الأجندة الإيرانية في دول الخليج، ليخوض التنظيم القطري حربا بالوكالة لا يحمل فيها سلاحا فتعداده لا يسمح ولا يملك أي تجهيزات، لكن يخوضها بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وتشجيع المخططات التخريبية، وتسخير أبواقه الإعلامية الهدامة للنيل من أمن واستقرار دول الخليج.


إيران التي لم تجد أحد يقف بجانبها أو يدعمها بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمتهم بالعديد من العمليات التخريبية في الدول العربية، لم تجد من يدعمها غير تنظيماتها الموالية لها أمثال حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، والحشد الشعبي في العراق ولكها تنظيمات موالية للنظام الإيراني، .

ومنذ العملية التي نفذتها القوات الأمريكية لإغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، ولم تتوقف التنظيمات الموالية لطهران عن الخطابات الرنانة والتوعد بالثأر لمقتل الجنرال الإيراني، باستثناء قطر التي لم تقتصر عند حد برقية التعزية في مقتل سليماني، لكنها سرعان ما ارسلت وزير خارجيتها لطهران، والتي لم يمض أيام حتى استقبلت طهران أمير قطر تميم بن حمد.

زيارة أمير قطر لإيران، تأتي بالتزامن مع حالة التوتر التي تشهدها العلاقات الإيرانية الأمريكية بجانب توتر العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة وفي مقدمتها دول الخليج العربي، باستثناء قطر، التي وجد فيها نظام الملالي الإيرانية تربة خصبة لمساعدته على تحقيق أجندته في النيل من دول الخليج العربي واستهدافها.

العلاقات الإيرانية القطرية والتي تعمقت بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وخاصة بالتزامن مع تولي تميم بن حمد لمقاليد الحكم في الدوحة، خاصة بعد مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب للنظام القطري باعتباره الراعي والممول للجماعات الإرهابية التي تسعى للتخريب في الدول العربية بالوكالة عن إيران وتركيا.

علاقة الأشقاء

أمير قطر الذي تسببت سياساته في قطع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لعلاقاتها معه، بسبب دعمه للجماعات الإرهابية، وتمويله للعمليات التخريبية التي شهدتها العديد من الدول العربية، وتسخيره للأبواق الإعلامية القطرية في استهداف آمن واستقرار تلك الدول، والذي أصبح يعيش حالة من العزلة لم يجد وصفا للعلاقة بينه وبين النظام الإيراني خلال زيارته لطهران إلا وصفها بعلاقة "الأشقاء".