الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنا مع محادثات السراج وحفتر.. العاهل الأردني: لا نريد دولة فاشلة في ليبيا

 العاهل الأردني،
العاهل الأردني، الملك عبد ال الثاني

أجرى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، حوارا مع قناة فرانس 24 الفرنسية، قبل بدء جولة أوروبية تشمل فرنسا وبلجيكا وستراسبورج؛ أعرب خلالها عن أمله في أن يستمر التوجه نحو التهدئة في الشرق الأوسط.

وكشف العاهل الأردني، خلال المقابلة، عن موقف بلاده من إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، مؤكدا أن هذه الخطوة ستخلق المزيد من الارتباك، على ما اعتقد، لقد كان هناك قرار روسي مهم اليوم، ونرجو أن يسهم ذلك في تهدئة الأمور، ولكن عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعا في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020، لأننا لا نريد دولة فاشلة في ليبيا، ومواجهات مفتوحة أخرى للتحالف ضد المنظمات الإرهابية المتطرفة".

وفيما يتعلق بموقف الأردن من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيته ضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن إلى السيادة الإسرائيلي، قال الملك عبد الله إن "الأردن ملتزم بالسلام كخيار إستراتيجي، وهو عامل مهم لاستقرار المنطقة".

وتابع: "نحن، وللأسف، ندرك حقيقة استمرار أجواء الانتخابات منذ عام تقريبا، الأمر الذي يعني أن إسرائيل تنظر إلى الداخل وتركز على قضاياها الداخلية، وبالتالي فإن علاقتنا الآن في حالة توقف مؤقت".

وأوضح "نريد للشعب الإسرائيلي الاتفاق على حكومة في القريب العاجل لكي نتمكن جميعا من النظر إلى كيفية المضي قدما، أعلم أن حل الدولتين برأيي وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام، أما بالنسبة لمن يدعم أجندة حل الدولة الواحدة، فهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي، وهناك ازدواجية في المعايير، وفئتان من القوانين لشعبين اثنين، إن هذا سيخلق المزيد من عدم الاستقرار".

وأضاف: "الطريق الوحيد الذي بإمكاننا المضي من خلاله قدما هو الاستقرار في الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك علينا أولا تحقيق الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأكد العاهل الأردني أن الحوار بين بلاده وإسرائيل متوقف منذ نحو عامين، مشددة على ضرورة إعادة إطلاقه من جديد.