EN 
على مدار عقود من الزمان ظل الفنان هاني شاكر متربعا على عرش الغناء العربي، حتى لقب بـ «أمير الغناء العربي»، بفضل ما قدمه من أعمال غنائية راقية، استطاعت أن تخلق لها في قلوب الجماهير المكانة الكبيرة التي يستحقها، ولا زال كل يوم يثبت لجمهوره أنه أهل لتلك المكانة.
المكانة الكبير التي حققها الفنان هاني شاكر، أثبتت الأيام أنها ليست بما يمتلكه من صوت عذب أو موهبة غنائية فريدة فحسب، لكنه جمع معهال حسن الخلق، فلم يتوقع أحد أن الفنان الذي سافر إلى لبنان للعمل ورغم كثرة أعماله يقطع تلك الأعمال ليبعث برسالة «جبر خواطر»، لأحد الشباب من محافظة بورسعيد.
بداية الواقعة تعود حينما وجه الشاب أشرف الدحدوح أحد أبناء محافظة بورسعيد، برسالة عبارة عن مقطع فيديو إلى الفنان هاني شاكر، متمنيا أن من أمير الغناء العربي أن يهاتفه أو يوجه له رسالة قبل دخوله لإجراء عملية خطيرة.
الظروف الصحية الصعبة التي يعانيها الشاب البورسعيدي نتيجة إصابته منذ عدة أعوام فى حادث مأساوى أفقده القدرة على الحركة نتج عنه اجراءه العديد من الجراحات الخطيرة حتى يستعيد حالته الصحية، لم تمنعه من الإعلان عن حبه لأمير الغناء العربي، أو يطلب منه عبر رسالة على مواقع التواصل الإجتماعي أن يجبر بخاطره ولو بمكالمة قبل دخوله لغرفة العمليات.
رسالة الشاب البورسعيدي، سرعان ما وجدت من ينقلها إلى الفنان هاني شاكر، خلال تواجده في رحلة عمل إلى لبنان، والتي نقلها له الدكتور أحمد أبو المجد ابن بورسعيد عضو النقابة العامة للمهن الموسيقية تاركا القرار لأمير الغناء العربى وتاركا رقم هاتف الشاب المريض .
وخلال استعداد الشاب أشرف للتجهيز لإجراء الجراحة فوجئ بهاتفه يرن فما كان منه إلا أن رد على المكالمة لتمتلكه دهشة كبرى وحالة الفرح التي رسمت على وجه الشاب البورسعيدي، قبل دخوله لإجراء العملية الجراحية، بعدما وجد نفسه يسمع صوت الفنان هاني شاكر.
الشاب الذي كثيرا ما تمنى أن يهاتفه أمير الغناء العربي وجد نفسه في مكالمة هاتفية تجمعهما، ويسأله الفنان هاني شاكر عن حالته الصحية ويتمنى له الشفاء العاجل مع وعد بلقاء فور عودته من رحلته خارج البلاد مطالب الشاب بالثقة والإيمان بالله فى الشفاء و العودة مجددا لحالته الصحية الكاملة داعيا المولى ان يعجل بشفائه وأن يعود سالما معافى لأسرته وأحبائه وأصدقائه .
