الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان الأسوأ في العالم.. اعتقل الصحفيين وزيف الحقائق.. الأناضول أغلقت مكتبها 2015 وانتفض من أجل لجنة إعلامية إخوانية غير مرخصة

  الرئيس التركى رجب
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

فى الوقت الذى يندد فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بغلق الأجهزة الأمنية المصرية، مكتب إحدى اللجان الإلكترونية الإخوانية التى تتلقى تمويلات من تركيا بمنطقة باب اللوق، وتتستر تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية؛ بدعم من دولة تركيا، من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجى.

أصدر "أوردغان"، قرارات باعتقال الصحفيين وغلق القنوات والصحف فى تركيا ضاربا بحرية الصحافة والرأي والتعبير فى بلاده عرض الحائط كشفت تقارير اعلامية اعتقال ما يقرب من 134 صحفيًا داخل السجون التركية وأصدر الحكم على ما لا يقل عن 50 صحفيًا فى عام واحد بالسجن بجملة أحكام تزيد على 130 عامًا.

على النقيض انتفض أردوغان وبدأ فى تزييف الحقائق بعد صدور أمر من النيابة العامة المصرية بغلق مقر اللجنة الإلكترونية التي تبث تقارير سلبية ومعلومات مغلوطة ضد مصر وتدعمها جماعة الإخوان الإرهابية، وتتلقى أموالا من الخارج ليزيف الحقائق ويدعى أن اللجنة الإلكترونية هى مكتب وكالة الأناضول التركية على خلاف الحقيقة، حيث إن مكتب وكالة الأناضول التركية مغلقة منذ عام 2015، وأصدرت الوكالة بيان رسمى أعلنت فيه غلق مكتبها فى مصر بسبب التوتر الذي تشهده العلاقات المصرية التركية منذ عزل مرسي في 3 يوليو 2013.

وأصدرت الوكالة قرارا يقضي بانتهاء العمل من القاهرة وإنهاء عقود العاملين بمكتب القاهرة ومنحهم مستحقاتهم المالية.

فى المقابل أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة مداهمة الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في العاصمة القاهرة وتوقيفها بعض العاملين هناك مما يدل على وجود تناقض وكذب من الجانب التركى الذى يحاول بشتى الطرق تزييف الحقائق . 

وطالب بيان وزارة الخارجية التركية، السلطات المصرية، بإخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة بالرغم من إصدار الوكالة فى وقت سابق بيان أكدت فيه غق مكتبها فى مصر مما يدل أن المقبوض عليهم يعملون دون تصاريح من الجهات المختصة. 

انتهاكات أردوغان 

اعتقلت السلطات التركية رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت"، "جان دوندار" بعد أن نشر تسجيلا مصورا يكشف عن أسلحة كانت تحملها شاحنات تابعة للمخابرات الوطنية التركية وتتجه نحو سوريا لتسليمها إلى مجموعات إرهابية وعلى وجه التحديد تنظيم داعش بحسب الخبر الذى نشرته صحيفة جمهوريت بتوقيع دوندار.

ووجهت المحكمة التركية تهم الكشف عن الوثائق السرية للدولة وقررت الدائرة السابعة لمحكمة الصلح والجزاء فى إسطنبول اعتقال الصحفى جان دوندار مع زميله جول.

وهدد أردوغان الصحفى دوندار عقب نشره التسجيل المصور الذى تضمن لقطات تظهر وجود أسلحة فى الشاحنات التابعة للمخابرات الوطنية فى طريقها إلى المجموعات المتشددة المقاتلة فى سوريا بقوله لن أتركه هكذا إنه سيدفع ثمن ما فعله".

حظر 36 ألف موقع على الإنترنت

قال تقرير أصدره "اوتكو تشاكير أوزر"، نائب حزب الشعب الجمهوري التركى عن الصحفيين وحرية الصحافة، إن تركيا هي البلد الثاني فى العالم في حبس الصحفيين حيث هناك 108 صحفيين تم القبض عليهم وإدانتهم فى عام واحد فقط، كما أن هناك 172 صحفيًا اضطروا إلى الوقوف في المحاكم للدفاع عن أخبارهم حتى لا يلقوا فى السجن، إضافةً إلى اعتقال 60 صحفيًا، وتم توقيع ما يقرب من نصف مليون حكم تعويض على الصحفيين، وتعرض 34 صحفيًا على الأقل للضرب والإهانة في الشارع تم حظر 36 ألفًا و216 موقعًا على الإنترنت.

وذكرت تقارير إعلامية أن أجهزة أمن أردوغان القمعية أغلقت نحو 178 مؤسسة إعلامية بحجة دعم انقلاب 2016 وسجن نحو 150 صحفيا، إضافة إلى مصادرة مقار وممتلكات تلك الصحف وكان في مقدمتها صحيفة زمان.

وفرض أردوغان سياسة تكميم الأفواه على كافة المؤسسات والقنوات ومواقع التواصل الاجتماعي واعتقال كل من يعارضه وتحول كل من يعمل في الإعلام والصحافة محط شبهات واحتلت تركيا المرتبة 155 من أصل 180 في ترتيب حرية الصحافة طبقا لتقرير أصدرته منظمة صحفيون بلا حدود ليحصد اردوغان جائزة الرئيس الأسوأ فى العالم لقمع الصحافة والإعلام.