الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على طريقة أفلام الرعب.. دمية "مسكونة" تروع عائلة.. وهكذا تم التخلص منها

صدى البلد

تزعم سيدة أمريكية من ولاية "تكساس" أنه لا يمكن لعائلتها التخلص من دمية وصفتها بـ"المسكونة"، والتي ظهرت في منزل العائلة بشكل غامض بعد أن حاول أفرادها التخلص منها وإلقائها خارج المنزل أكثر من مرة.

وتحدثت هذه السيدة "إميلي مادونيا" عن تفاصيل ما حدث معها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحة أن طفلتها "أوريليا" حصلت على هذه الدمية في عام 2013، عندما كان عمرها عامًا واحدًا؛ وتابعت قائلة إن الدمية تغني بالإنجليزية أو الإسبانية عند الضغط على العقد الموضوع حول رقبتها.

ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الخميس، فإن العائلة لاحظت على مدار العامين الماضيين أن الدمية كانت تبدأ في الغناء بمفردها دون الضغط على العقد حول رقبتها.

وذكرت "مادونيا" أنهم قرروا التخلص منها الشهر الماضي، مؤكدة على أن زوجها ألقاها في كيس مملوء بالقمامة ووضعها في سلة المهملات خارج المنزل، لكن بعد مضي وقت قصير، وأثناء البحث عن غرض ما في غرفة المعيشة بالمنزل فوجئت العائلة بوجود الدمية بين مجموعة من الأغراض.

وكتبت هذه السيدة في منشورها على "فيس بوك" أنها وزوجها أصيبا بالذعر جراء ذلك، خاصة وأنها كانت على ثقة من أن زوجها ألقى الدمية في القمامة، فضلًا عن أنه من المستحيل أن يكون أطفالها أخرجوها من القمامة، وبعد أن سألتهم للتأكد من ذلك تبين لها أنه لم يكن لديهم أي فكرة بشأن الأمر.

وقام زوجها بعد ذلك بوضع الدمية في القمامة وأحكم إغلاق الكيس، كما وضعها داخل كيس آخر ملئ بالمهملات وتركها في السلة خارج المنزل مرة أخرى، وتم جمعها في اليوم المخصص لجمع النفايات.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فعلى الرغم من أن العائلة توجهت في أعقاب ذلك لقضاء عطلة خارج المدينة وكانوا يعتقدون أن الأمر قد انتهى، إلا أنه لدى عودتهم فوجئت هذه السيدة بابنتها تقول لها إنها رأت الدمية مجددًا في الفناء الخلفي للمنزل؛ وشاركت الأم صورة للدمية بجوار منزلها على "فيس بوك".

وسرعان ما لاقى منشورها تفاعلًا من قبل عدد كبير من الرواد، وقالت "مادونيا" إنها تلقت عدة رسائل من أشخاص أعربوا عن رغبتهم في شراء هذه الدمية، كما تلقت رسالة من إحدى القنوات في أعقاب ذلك.

وأكدت على أن الأمر ليس دعابة أو خدعة نفذها زوجها أو أي من أطفالها، مشيرة إلى أنه إما أن تكون هذه الدمية "مسكونة" أو أن هناك "شخصًا مختلًا" أخرجها من القمامة واقتحم منزلها أكثر من مرة من أجل وضعها هناك، وهي مع التفسير الأول.

وأوضحت كذلك أن الدمية التي ظهرت أكثر من مرة في منزلها هي نفس دمية ابنتها، وليست أخرى تشبهها، لأن ابنتها سبق وأن قامت بالرسم عليها وتلوينها بشكل لافت للنظر.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن "مادونيا" أرسلت الدمية في نهاية المطاف إلى صديق يُدعى "كريس هوجان"، والذي يقيم على بعد 1500 ميل كي تتخلص منها، بعد أن عرض عليها ذلك لمساعدتها على وضع حد لمشكلتها.

من جانبه، أكد "هوجان" على أنه لا يصدق في مثل هذه الأمور في الأساس، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنه من الطريف قيام هذه السيدة بإرسال الدمية كل هذه المسافة للتخلص منها.