قال محمد مصطفى، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنالسياسة الصحفية والعلمية والطرق والكبارى في تركيا تخضع في تشييدها لمعايير انضمام الاتحاد الأوروبي.
وأضافمحمد مصطفى، خلال حواره المذاع على فضائية "إكستر نيوز"، أنالأتراك لديهم قناعة بأنهم لن ينضموا للاتحاد الأوروبي، إلى جانب أن الأوربيين لديهم هذه القناعة أيضًا، ولكن الوفاءفيالمعايير أمر جوهري من الطرفين، وأردوغان لا يمكن أن يتجاهل تلك المعايير لأنها تمكنه فى التخلص من دور المؤسسة العسكرية فى الحكم.
وأشار مديرتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسطإلىأنتركيا تتصدر قائمة الدول فى انتهاكات حقوقالإنسانالجمعية، مضيفاأنأردوغانيواصل انتهاكاته وقمعه فى تركيا خوفًا على منصبه.
وأوضحمديرتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسطأنهناك رفضًا من الأتراكللسياسةالتى تتسبب فى تفاقم الأزماتفيتركيا، منوها الى أن الجمعيةالبرلمانية لمجلس أوروباتناقش انتهاكات حقوق الإنسانفى تركيا.
ولفتمديرتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسطإلىأنالاتحادالأوروبييرغب فيالتخلص من دور المؤسسات العسكرية لأنهارادعلأيجموح سياسيفيتركيا، مؤكدا أنالمجلس الأمنالقوميالتركيلا بد من تغييرتشكيلة ويكون الأغلبية للحزب الحاكم منالمدنيينوليسالعسكريين.
وذكر أن "الرأي العام الأوروبي مهتم جدًا بالإعلام والصحافة والرأي.. وهذه المسائل للأوروبيين مهمة جدًا لا يجب النظر إليها على أنها كماليات أو رفاهية بل إنها عنصر أساسي، منوهًا بأنحريةالرأيوالتعبير والإعلاموالصحافةعنصر أساسيمن قواعدالديمقراطية.