الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الثقافة: ما زلنا نجني ثمار إنجازات فاروق حسني

صدى البلد

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن الثقافة والمؤسسات الثقافية وسيلة مهمة للحفاظ على هوية البلاد، مؤكدة أن المؤسسات الثقافية الخاصة لها دور كبير في تنمية المجتمع وتطويره. 

وأضافت أن الثقافة لها دور كبير على رفع الوعي، ومواجهة الفكر الظلامي والتطرفي، مؤكدة أن وزارة الثقافة ستنظم معرضا للفائز بجائزة فاروق حسني، في قاعة أفق. 

وأشارت إلى أن الدور الذي يقوم به الفنان فاروق حسني للثقافة ليس جديد عليه، فهو قدم الكثير للثقافة، مازلنا نجني ثمارها حتى الآن. 


جاء ذلك خلال حفل إعلان أسماء الفائزين لجائزة الفنون، التي أطلقتها مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون لعام 2020، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور زاهي حواس، ومفيد فوزي، الفنان أشرف رضا، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية،  والدكتور مصطفى الفقي، وعدد من الشخصيات.

وكانت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون قد أعلنت في وقت سابق عن أسماء المتأهلين لنيل الجائزة بعد تصفية الأعمال المُقدمة؛ وقال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، " إنه وجد المستوى الفني للكثير من الأعمال جيدًا للغاية، وأن الكثير من المتقدمين جاءوا من خارج المدن الكبرى، وهو ما يدل على ارتفاع الوعي التشكيلي في ربوع مصر.

مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون بمقرها بالزمالك، تضم العديد من لوحات وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وعددا من مقتنياته من التماثيل المصرية والعالمية، وتهتم المؤسسة بجميع فروع الإبداع في شتى مجالاته، معتمدةً على مكونات الثقافة وفق مفهوم بأنها قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان وتنميتها.

كما تعمل مؤسسة فاروق حسني على خلق مجال جذاب للشباب ودعم أصحاب الطاقات الإبداعية الخلاقة والمواهب الأصيلة.

كانت المؤسسة حصلت على التصديق الرسمي من وزارة التضامن الاجتماعي، في العاشر من يونيو الماضي، تمهيدًا لبدء نشاطها الثقافي والفني.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتورة مؤمنة كامل، والدكتورة عالية عبدالهادي عميدة كلية الفنون الجميلة الأسبق، وتامر عوف، والكاتب الكبير محمد سلماوي، والشاعر وائل السمري، والفنان إيهاب اللبان قومسير بينالي القاهرة الحالي ومدير مجمع الفنون، الأستاذ أحمد الضبع، والسيدة إيناس لوقا، والمهندس عبدالسلام شعير، إضافة إلى الدكتور خالد سرور بصفته رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني.

وتعد هذه المؤسسة حلمًا لطالما راود فاروق حسني، منذ كان وزيرًا للثقافة، حيث سبق أن وعد بتحويل منزله إلى متحف، لكنّ خروجه من الوزارة، تسببت في تأخر تحقيق هذا الحلم، وتغيير شكله ليتحول المتحف إلى مؤسسة ثقافية تنظّم أنشطة ومسابقات في مختلف المجالات الفنية، وتدعم الشباب.