سرعان ما انتشر فيروس كورونا بين أبناء الشعب الصيني، فأصبح مرض العصر الذي يهدد ملايين من المواطنين لأن النتائج الأولية لذلك المرض لم تكن مبشرة أبدا.
وفتك المرض بحياة عشرات المواطنين خلال ساعات قليلة، سرعة المرض في الانتشار أقوى من التقدم العلمي في مجال الطب لذلك الأطباء يسعون على قدم وساق للوصول لعقار يقف أمامه وينهيه.
وفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، أن هناك طبيبا في مستشفى حكومية في الصين بالغ من العمر 62 عاما، توفي أمس بعد إصابته بفيروس كورونا منذ أيام و عدم تشخيص المرض بدقة.
وقالت الطبيبة: إن الطبيب تعرض في البداية لنزلة برد عادية لكنها كانت حادة بعض الشيء، قرر الأطباء أن يتعاملوا مع البرد بهدوء شديد ولم يتوقعوا أنها كورونا، إلا أن الأمر تدهور بين ليلة و ضحاها و بدأ المريض يشعر بضيق في التنفس وعدم القدرة على سحب الأكسجين.
وأشار أحد الأطباء، أن الحالة ليست مجرد برد عادي بل إنه كورونا ، وحاولوا ان ينقذوا الموقف قبل أن يتطور ، إلا أن الفيروس كان شرسا للغاية أنهى حياة المريض في أيام ، حيث ذكرت الطبيبة أن المريض دخل المستشفى في 16 يناير وكانت أعراض نزلة برد قوية بعض الشيء ، إلى أن الأمر تدهور بسرعة.