الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عشرات المصابين في إخلاء الأمن العراقي لساحة التحرير

صدى البلد

تقدمت الأمن العراقية باتجاه  ساحة التحرير، مقر الاعتصام الرئيس في العاصمة بغداد، السبت، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص على المحتجين في محاولة لفض الاعتصام، الأمر الذي أدى إلى احتدام المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.

ونقلت قناة سكاي نيوز عن مراسلها في بغداد قوله إن هناك انتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب في محيط ساحة التحرير، والتي حاولت اقتحام الساحة، كما تقدمت من جهة ساحة الخلاني وجسر السنك وأحرقت خيما عدة للمعتصمين.

وتصدى المحتجون لقوات الأمن بالحجازة والزجاجات الفارغة، في حين أطلق الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا على الأقل. 

واندلعت الاشتباكات واشتدت جدتها بعد أن شرعت قوات الأمن العراقية في إزالة الكتل الخرسانية من موقع الاحتجاج الرئيس بالعاصمة بغداد، مما أثار غضب المتظاهرين.

وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكدته الحكومة وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وفض التظاهرات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.

وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.

وتأتي الإجراءات غداة تظاهرة كبيرة دعا إليهازعيم اليار الصدري، مقتدى الصدر، في بغداد للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق، وأعلن بعدها توقفه عن دعم التظاهرات المطلبية.

وبعيد ساعات، اقتحمت قوات الأمن ساحة الاحتجاج في مدينة البصرة الجنوبية، وقامت بحرق عدد من الخيم وتفريق المتظاهرين بالقوة. بحسب سكاي نيوز.
ومن ناحيته دعا مقتدى الصدر أنصاره لعدم المشاركة في التظاهرات في العراق لمدة ثلاثين يوما، فيما أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين العراقيين عن إصابة 20 متظاهرا في بغداد.
وأسفرت الاشتباكات عن انسحاب قوات الأمن العراقية إلى ساحة الوثبة.