EN 
رسائل نصية احتوت على انحرافات أخلاقية، وصور فاضحة تسببت في طلاق جيف بيزوس أغنى رجل في العالم من زوجته ماكينزي، التي حصلت على مبلغ 38 مليار دولار، واعتبرت أكبر تسوية طلاق في التاريخ.
محققون مأجورون
بعد نشوب أزمة بين جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون للتجارة عبر الإنترنت ومالك صحيفة واشنطن بوست، وزوجته ماكينزي شريكة أعماله بسبب تسريب صور من هاتفه الشخصي احتوت على رسائل بينه وبين عشيقته، نشبت خلافات زوجية انتهت بالطلاق بتسوية مالية ضخمة.
استأجر بيزوس محققون وخبراء في الأمن السيبراني في محاولة لمعرف من المتسبب في هذا التسريب، وزعموا صلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالأمر بعد استقبال فيديو على الواتساب تسبب في اختراق الهاتف.
وفنّد خبراء آخرون ادعاءات فريق بيزوس وقالوا إنها مزاعم واهية لا صحة لها، ونقل موقع العربية أن فلاديمير كاتالوف، الرئيس التنفيذي لشركة Elcomsoft للطب الشرعي، أكد لمجلة "مازربورد" "أن الخبراء الذين شاركوا في إعداد تقرير فحص هاتف بيزوس غير مؤهلين بدرجة كافية".
الإدعاء الأمريكي يكشف الحقيقة
كشفت تقارير صحفية تناولتها كبرى الصحف في الولايات المتحدة وعلى رأسها نيويورك تايمز، و وول ستريت جورنال، أن المحققين الاتحاديين في نيويورك يملكون أدلة جديدة حول تورط شقيق عشيقة بيزوس لورين سانشيز، في التسريبات، ورجحت التقارير بيع مايكل شقيق لورين لـ التسريبات الفاضحة مقابل 200 ألف دولار لشركة "أميركان ميديا" المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر".
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن لورين صديقة بيزوس نفسها قد تكون متورطة في الأمر، وهي من أرسلت الصور الى شقيقها في محاولة لابتزاز الملياردير الأمريكي مقابل مبالغ مالية.
لا صحة لعمليات قرصنة
بحسب الادعاء الأمريكي، فإن الصور تم تناقلها بين 4 مصادر مختلفة من هاتف بيزوس الى صديقته ومنه الى شركة أميركان ميديا مقابل عقد تم توقيعه بين الطرفين.
وأثبتت المدعون الأميركيون في منهاتن بمدينة نيويورك أن هاتف بيزوس لم يتعرض الى القرصنة على الإطلاق بيتما تم تسريب الصور إلى الصحافة عن طريق تناقلها من هاتف إلى آخر.
جدير بالذكر أن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، أكد في مؤتمر صحفي سابق بواشنطن أن المملكة العربية السعودية ليست متورّطة في معركة شركة أميركان ميديا ومؤسّس أمازون، ووصف ذلك بالـ المسلسلات التلفزيونية.
