الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متهم برتبة رئيس وزراء.. تعرف على خالد بن خليفة آل ثاني

رئيس الوزراء القطري
رئيس الوزراء القطري الجديد

تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي... هكذا كشف موقع ميديا بارت الفرنسي في تحقيق صحفي، الماضي الخاص برئيس ديوان أمير قطر ورئيس الوزراء الجديد خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني والذي اُسند اليه وزارة الداخلية ايضا.

وذكر التحقيق الصحفي الذي أجراه الموقع الفرنسي أنه تم اتهام ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي.

وكانت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري أنذاك ، قد أظهرت تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركي نقدًا.

إقرأ ايضا :

كما ظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفًا نقدًا تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وبعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة " Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفي وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك وذلك وفقا لما ذكره الموقع الفرنسي في تحقيقه الصحفي.

ويُشار الي ان خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني قد تولي منصب رئيس الديوان الأميري في 11 نوفمبر 2014، وكان قبل ذلك مديرًا لمكتب الشيخ تميم منذ توليه السلطة.

وهو من مواليد الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية عام 1993.

وقد التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002-2006).

وفي مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديرًا لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم في 9 يناير 2007.