قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم كان يتعامل بالأدب والاحترام والتوقير والعدالة والموضوعية، مع المُختلفين فى الملة والعقيدة، لافتًا إلى أن القرآن الكريم حدد طرق التعامل مع غير المسلمين.
وأضاف «الجندى»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم، قال للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: «وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ».
نظرة الإسلام للآخر
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه لا يقوم النظر الإسلامي على العزلة والانفراد، بل على التعاون والاجتماع، فالإسلام يقدِّر أن هناك أممًا أخرى وأفكارًا مختلفة تنتشر بين البشر، وهو إزاءها لا يقف موقف الخصومة والعداء بشكل مبدئي.
ولفت «علام»، فتوى له، إلى أن الإسلام يسعى لقطع مادة النزاع والتمكين لترسيخ أرضية مشتركة بينه وبين غيره من الأفكار والديانات تسمح بالتعامل السلمي والإفادة المتبادلة، وهو في ظل هذه النظرة الرحيمة لا يغفل عن إمكانية رفض غيره لها وقيام صراع بينه وبينها، فشرع الجهاد صدًّا للعدوان وحماية للدين، كما شرع الدعوة لنشر الإسلام وإقناع العالمين به بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولفت «علام»، فتوى له، إلى أن الإسلام يسعى لقطع مادة النزاع والتمكين لترسيخ أرضية مشتركة بينه وبين غيره من الأفكار والديانات تسمح بالتعامل السلمي والإفادة المتبادلة، وهو في ظل هذه النظرة الرحيمة لا يغفل عن إمكانية رفض غيره لها وقيام صراع بينه وبينها، فشرع الجهاد صدًّا للعدوان وحماية للدين، كما شرع الدعوة لنشر الإسلام وإقناع العالمين به بالحكمة والموعظة الحسنة.