الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شهود الإثبات يكشفون مفاجآت جديدة فى قضية سرقة خط أنابيب البترول وحريق عزبة المواسير بالبحيرة.. فيديو

صدى البلد

أدلى على أحمد المراكبى، مراقب أمن الخطوط يشركة طنطا للبترول، بشهادته اليوم الأربعاء أمام هيئة محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية، مؤكدا تواصل دوريات المرور علي خطوط البترول بصفة مستمرة يوميًا فى نطاق المناطق المار بها الشركة، وأشار الى انه تم إخطاره بوجود تسرب بخط البترول بعزبة المواسير في حوالي الحادية عشره صباح يوم الواقعة من مدير أمن الشركة.


وتابع المراكبي، علي الفور انتقلت لمكان الواقعة، بعد حوالى نصف ساعة، مضيفا أن الأمن الصناعى بالشركة حضر بعدهم بحوالى ربع ساعة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية حول مكان الواقعة من فرص كردون ونشر الاقماع الخاصة بالشركة بمحيط منطقة التسريب.


وأشار "أحمد على هويدى"، مدير عام أمن الشركة، أن المنطقة التي وقع بها الحادث يوحد بها خطا أنابيب بترول وتوجد علامات إرشادية خاصة بمكان وجود الخطوط، مضيفا أنه فور العلم بكسر خط الأنابيب تم الإتصال بشرطة النجدة، وتحرير محضر فى مركز شرطة إيتاى البارود وتم ابلاغ النيابة العامة، وأنه تلقى إتصالًا أثناء تواجده فى النيابة العامة من مسؤول أمن بالشركة بهجوم الأهالى فى القرية والقرى المجاورة على مكان التسرب وأنه لا يستطيع أن يوقفهم، وقال :" ان الحادثة وقعت نتيجة تدافع الأهالى على سرقة المواد البترولية" .


وقال "صبرى سعيد عبد الخالق"، مدير إدارة الصيانة، إن الخطوط معروفة لكل صاحب الأرض والمواطنين المارين بالطريق بسبب الإرشادات الموضوعة على الخطوط التى توضح قطر وعمق الخطوط، موضحًا تلقيت بلاغًا بالواقعة اثناء حضورى، إجتماع الشركة بالقاهرة، وكلفت فريق الصيانة باصلاحه والتوجه لمكان الواقعة، وانتقلت لمكان المكان فى الساعة الثانية ظهرًا، مؤكدا على استحالة أعمال الصيانة لخط البترول بعزبة المواسير بسبب تشبع الأراضى بالبنزين المواد البترولية، وتم تكليف سيارات سحب المواد البترولية بشفط المواد البترولية بمكان البلاغ.


وأوضح أن تركيب الكليبس لا يحتاج لمهارة خاصة وأى شخص يعمل بمهنة اللحام يقوم بتركيبه، ولا صحة لصعوبة تركيبه بسبب سخونة الخطوط  البترولية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اكتشاف التسريب وقت وقوعه.


وأوضح "حسام محمد ناجى'، مدير العمليات، أنه تلقى افادة لعمليات الجرد بعد الحادث وكشفت وجود فاقد بحوالى 50 طن بنزين 95، ولا يمكن تحديد الوقت لتسريب الكمية.


وسمحت المحكمة لثلاثة من المتهمين بالحديث، بناء على طلبهم وأكدوا أنهم تم ضبطهم واحتجازهم بمركز الشرطة، قبل عرضهم على النيابة بعدة أيام، وتعرضوا لضغوط شديدة خلال هذه الفترة، ونفوا علاقتهم بالحادث.


من جانبه نفي المقدم محمد حنفى، مفتش المباحث بمركز شرطة إيتاي البارود ، الادعاء بالقبض على المتهمين قبل تحرير محضر بالحادث بأيام، قائلًا :" انه تم ضبط المتهمين بناء على إذن النيابة العامة، بعد تأكيد التحريات التي أجريت من خلال المصادر السرية علي قيامهم بتشكيل عصابي لسرقة خطوط انابيب البترول وبيعه للتربح والحصول علي المال".


وفي نهاية الجلسة سمحت هيئة المحكمة لثلاثة متهمين بالحديث بناء علي طلبهم، واخراجهم من قفص الاتهام، حيث أكدوا عدم صلتهم بالحادث وارتكاب الجريمة، مؤكدين  القبض عليهم قبل عرضهم علي النيابة العامة بأيام وتعريضهم لضغوط من جانب رجال المباحث للاعتراف بارتكاب الواقعة.


كانت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور ، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس، ومحمد المر وسكرتارية حسنى عبدالحليم، وبحضور بطرس عزت ممثل النيابة العامة، قررت اليوم الاربعاء ، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة وحريق خط البترول، بعزبة المواسير، بإيتاي البارود، لجلسة 22 فبراير للاستماع إلى مرافعة النيابة والدفاع.


وبدأت هيئة المحكمة خلال الجلسة الثالثة في قضية تخريب أنابيب خط البترول، بالإستماع لشهادة شهود الإثبات حول ملابسات الواقعة ومناقشتهم تنفيذًا لطلبات هيئة الدفاع عن المتهمين بالجلسة الماضية من الفنيين ومسؤولي الصيانة، والأمن والسلامة بشركة أنابيب البترول، وهم: "علي محمد المراكبي، مراقب أمن الخطوط، أحمد إبراهيم هويدي، مساعد مدير أمن الشركة، صبري سعيد عبد الخالق، مدير إدارة الصيانة، حسام محمد ناجي، مدير العمليات، المقدم محمد حنفي مفتش المباحث بمركز شرطة إيتاي البارود".


أكد المحامي سعد منصور، عن المتهمين الثالث والرابع والثامن، في بداية الجلسة أمام هيئة المحكمة، علي رصد بعض الملاحظات بعد اطلاعه على دفاتر إدارة الحماية المدنية ومنها، علب تلقي بلاغ بوجود كسر فى ماسورة البترول في تمام الساعة 12 ونصف ظهر يوم 13 نوفمبر الماضى.


وتابع منصور، أن مدير الحماية المدنية بمديرية أمن البحيرة، انتقل لمكان البلاغ في تمام الساعة الثالثة عصرًا، لتنفد الخدمات بمكان البلاغ  وانتقال المقدم ياسر سلام من الحماية المدنية إلى البلاغ فى الساعة 6 وعشر دقائق مساء اليوم بعد نشوب حريق.


وبدات المحكمة في الاستماع لشهادة شهود الإثبات في القضية، من شركة أنابيب البترول بوسط الدلتا حول ملابسات الواقعة والإجراءات التي اتخذتها الشركة فور تلقي البلاغ بوجود تسريب، والاستماع لشهادة المقدم محمد حنفى، مفتش المباحث بمركز إيتاى البارود.


وتنازل أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، عن طلبهم بمناقشة العميد محمد زايد، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود.