EN 
أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل منذ قليل، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا بمنطقة سيدي سليم بطريق المطار جنوب العاصمة طرابلس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التركي أن 4 فرقاطات وسفينة للتزود بالوقود تتوقف خارج المياه الإقليمية الليبية لدعم عمليات الناتو في المنطقة، ولضمان أمن طرق التجارة البحرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء أمس، إنه "تم وصول أكثر من 3000 إرهابي إلى ليبيا كمرتزقة، حتى الآن توزيعهم على محاور عين زارة ومشروع الموز ومحور الزهراء السواني، ومجموعة في مصراتة، ومجموعة إلى معسكر العسة على الحدود التونسية الليبية، لاستهداف مناطق تابعة للقيادة العامة مثل قاعدة الوطية وصبراته".
ولفت إلى أن "الجماعات المسلحة تستخدم المدارس لتسكين المرتزقة السوريين والأتراك، وأشار إلى أن استطلاع الجيش رصد تحشيدات ضخمة لقوات الوفاق مدعومة بالمرتزقة السوريين في الهيشة وكوبري السدادة حتى مصراتة".
وسبق أن خصص فائز السراج رئيس حكومة الوفاق التي تدعمها أنقرة مبلغ 800 مليون دولار من ميزانية الدولة الليبية لعام 2020 للصرف على الميليشيات والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا، إلى جانب شراء أسلحة وذخائر من تركيا.
ويقدر عدد المقاتلين الأجانب الذين أغلبيتهم من السوريين المنخرطين في فصائل مقاتلة تدعمها تركيا بنحو 1750 مقاتلًا، تم نقلهم من سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الميليشيات الليبية التي تقاتل الجيش الوطني الليبي.. ويعد الإنزال البحري التركي الأخير عن السواحل الليبية الأول منذ إعلان استقلال ليبيا وإعلان انسحاب القوات الأجنبية عنها في عام 1970.
