قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مظاهرات تضامنية مع متهمي "فتنة إمبابة"


واصلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بالجيزة
برئاسة المستشار حسن رضوان، محاكمة 48 شخصًَا من المتهمين فى قضية فتنة
إمبابة، وارتكاب جرائم التجمهر، والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه،
وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء، وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي.

وأثبتت المحكمة حضور المتهمين، وتم ايداعهما فى قفصين منفصلين، وحمل المتهمون الاسلاميون ، لافتات تطالب بالافراج عنهم مثل الجندى الاسرائيلي شاليط .
وبسؤال
الشاهد الخامس، مصطفى رشاد محمد، 37 عاما، عامل فنى، أكد أنه كان عائدا
من عمله قبل أذان المغرب بنصف ساعة واثناء مروره بشارع الاقصر متجها الى
شارع المشروع بامبابة وجد تجمهر الاف فاعتقد انها مشاجرة كالمعتاد فى منطقة
امبابة واستفسر عن سبب التجمهر فاكد له بعض الاشخاص ان هناك مجموعة من
الاقباط اختطقوا فتاة مسلمة واحتجزوها بالكنيسة.
وأشار الشاهد الخامس إلى أنه فى ذلك الوقت، سمع أصوات اطلاق رصاص بكثافة من أعلى عقار أحد الأشخاص ،يدعى زكا، وشقيقه قدسى، والمتهم عادل لبيب ، واعتلى عقار آخر بجانب الكنيسة شخصان هما إيليا وسمير عبد النور، وبحوزتهما بنادق خرطوش وأطلاقا الرصاص بطريقة عشوائية على كل من يحاول اقتحام الكنيسة وكان معهم مجموعة من الشباب يلقون مولوتوف على المتجمهرين.
وأوضح
الشاهد لهيئة المحكمة، أنه فوجئ بالمتهم أحمد رمضان، وشهرته "أحمد صاصا"
المتهم رقم 34 محبوسا فى قفص الاتهام على ذمة القضية، بالرغم من محاولته
خلال يوم الأحداث، إخماد نار الفتنة، وتفرقة المتجمهرين، وطلب دفاع المتهم
إثبات أقوال الشاهد فى محضر الجلسة، والافراج عن المتهم.

وطالب الدفاع عن المتهمين، بانتقال المحكمة بكامل هيئتها إلى المعاينة والوقوف على مسافات.
وقال الشاهد إن المتجمهرين رددوا عدة هتافات ضد القوات المسلحة أمام الكنيسة، اعترضا على عدم تدخلها لفض الاشتباكات بعد وقوعها.
وعقب رفع الجلسة للمداولة، هتف المتهمون الأقباط من داخل القفص الاتهام: مسلم ومسيحى ايد واحدة، وعاش الهلال مع الصليب ، فيما احتشد خارج المحكمة، العشرات من أنصار أبو يحي، وتجمهروا للمطالبة بالإفراج عن أبو يحيي أحد رموز الحركة السلفية.
وقال
هشام كمال، المنسق العام لإئتلاف المسلمين الجدد وعضو مكتب الإعلامي
للجبهة السلفية: نحن نطالب بالإفراج عن أبو يحيي، لأنه برئ ولا يوجد أي
دليل ضده، ويكفي أنه كان متواجدا في المنصورة وقت الأحداث ولم يكن داخل القاهرة .
وأكد أن أبو يحيي حاول إنهاء الفتنة باتصاله بالشرطة والجيش وإبلاغهم بحدوث مشكلة في إمبابة قبل الأحداث بخمس ساعات.
وتعود
أحداث الواقعة لـ 7 مايو، عندما تجمهر عدد من المواطنين أمام مسجد نور
الحبيب بدائرة قسم شرطة إمبابة بتحريض من آخرين، لتفتيش العقارات المجاورة
لكنيسة مارى مينا، بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور التى تردد أنها
محتجزة بأحد تلك العقارات، وطلبت منهم القيادات الأمنية الانصراف عقب
الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحى على توجه بعض المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة، إلا أنهم لم يمتثلوا لذلك.
وسرت
شائعة باعتزام المتجمهرين سالفى الذكر، اقتحام كنيسة مارى مينا، فتجمهر
عدد من المتهمين المسيحيين من قاطنى المنطقة المجاورة للكنيسة، وأطلقوا
أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم "بنادق آلية ومسدسات وفرد خرطوش"
على المتجمهرين المسلمين الذين بادلوهم إطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة
التى كانت بحوزتهم أيضاً، مما ترتب عليه مقتل 12 مواطنا وإصابة 52 آخرين من
الجانبين.
وتولت النيابة العسكرية التحقيق
فى الواقعة، ثم أرسلت القضية إلى النيابة العامة التى أمرت بإحالة 48
متهما إلى الجنايات منهم 22 متهما محبوسين وأمرت بضبط وإحضار 26 متهماً
هارباً آخرين.

ووجهت النيابة إلى المتهمين، تهم جرائم التجمهر، والقتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر، وإحداث فتنة طائفية
وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء، وإحراز أسلحة نارية وذخائر
بغير ترخيص، تنفيذاً لغرض إرهابي، أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 52 آخرين
وحرق كنيستين.