الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحلت بجسدها وبقيت ذكراها.. سيدة الغناء العربي أم كلثوم تحيا في قلوب عشاقها

أم كلثوم
أم كلثوم

تميزت بصوتها الرائع الجميل الذي اطرب عشاق الفن الأصيل، كانت وستظل سيدة الغناء العربى أم كلثوم بنت القرية المصرية الأصيلة التى تعلمت وحفظت القرآن ولمع اسمها بمرور الوقت.

"أم كلثوم" ابنة قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية ولدت ام كلثوم بمنزل متواضع لأسرة مصرية قروية وتربت فى بيت يمتاز بالخلق والصفات الحميدة وكان يحبها الجميع لما تمتاز به من اخلاق وطيبه.
وبدأت كوكب الشرق حياتها كـ منشدة دينية بقريتها ثم الى القرى المجاورة حيث اهتمت بحفظ القصائد، والتواشيح وكانت متميزه بأدائها بإتقان اللغة العربية.

وفى سن العاشرة بدأت بالغناء أمام عامة الناس في الاحتفالات الدينية في بيت شيخ البلد، وذاع صيتها يوما وراء يوم إلى أن سافرت واحترفت الغناء ولمع اسمها واصبحت من اشهر مطربات جيلها، الى ان اصيبت بمرض انهى حياتها ، وبكى لفراقها الملايين من عشاقها.

وداخل قريتها "طماي الزهايرة: لم تنس وسط اهلها ومحبيها من أبناء قريتها ففيها ذكرياتها التي لا تنسى و استمدت القرية شهرة كبيرة لكونها مسقط رأس سيدة الغناء ،وكان المنزل الذي ولدت وتربت فيه حتى الآن ورغم تطويره وتجديده مازال جذابا لعشاق ام كلثوم .

وقالت بثينة محمد السيد، احدى افراد عائلة ام كلثوم حيث ان والدها ابن شقيق ام كلثوم فهى عمته، عشت معها ١٢ عاما رأيت فيها كل الحب منها والحنان والكرم كانت تهتم بي كثيرا و اعطتنى للذكرى من ناحيتها قلادة ذهبية غالية الثمن وقبل رحيلها كانت توصيني دائما بالدعاء دائما لها إذا وافتها المنية حيث كانت تشعر بقرب موتها وكانت كريمة جدا وتعطف على الفقراء" .

وأضافت" منذ سنوات كان يتم الاهتمام بنا وبكل من يمت لها بصلة كنا ندعى فى ذكرى ميلادها ورحيلها والآن لم يعد هناك اهتمام مثل السابق".

وأشارت " اتمنى ان يكون هناك متحفا خاصا بها يضم كل ما يتعلق بها من مقتنيات ويكون بالقرية ويصبح مزارا سياحيا فالراحلة كانت وستظل فيقلوبنا".