EN 
ووجهت ضحية حادث المنيا، الشكر إلى كل شخص تألم بعذاب الضمير أو فزع من الصور، وقام بكتابة بوست أو فعل هاشتاج، وبذلك قام بعمل المطلوب، رغم أن أحدا لم يجرب وضع نفسه أو أخته أو زوجته مكانهم.
وتوضح إيمان أنها خرجت من بيتها في تمام الساعة ٣:٣٠ فجرا، وكانت متعبة فنامت في الميكروباص واستيقظت على حادث السيارة، "ولم أشعر إلا وكلنا متكومين على بعض لا حول لنا ولا قوة حتى صوتنا مش قادرين نستغيث، الشبابيك بتتكسر علينا رجالة غريبة بتخرجنا منها ونترمي على الأسفلت والشباب من كتر ما صعبنا عليهم كانوا بيخلعوا جواكيتهم ويغطونا".
وتضيف: "ساعتين ونص متروكين في الصحراء نترجى الناس لتنقذنا، متواجدين في مكان غريب وأهالينا هياخدوا على الأقل ٥ ساعات للوصول إلينا، وتزيد الصدمة بموت أصحابنا".
وتتابع: "الدكتورة سماح متجوزة من قريب، تتسم بالطيبة ومحبوبة من الجميع، ماتت هي وجنينها التي عرفت بحملها قبلها منذ عدة أيام".
وأفادت: "الدكتورة رنيا، والدتها كان حلمها تفرح بيها رجعت لها بالكفن، والدكتورة نورا، حصلت والدها المتوفى في عز شبابها".
واستطردت: "دكتورة أخرى حياتها اتدمرت نهائيا وفقدت جنينها، والآن فقدت القدرة على الإنجاب تماما، بالإضافة إلى كسر في الحوض وكسر ثلاثي في الفك".
إقرأ أيضاً:
بعد كتابها طلقني.. شاهد رسالة أسما شريف منير لـ لميس الحديدى
أبو القمصان بعد إدانتها للأطباء: يجب تأكيدهم أن الختان ليس عملية تجميل
ونوهت إلى أنه توجد 7 طبيبات أكثر حظا، وهن آمنة ونورة وسمية وفاطمة وسلمى وإيمان وجهاد، "عندهم كسور في الفقرات واتحكم عليهم ٣ شهور رقدة في السرير وذلك غير جروح وكدمات أخرى".
وطالبت إيمان الطبيبات بالنزول يوم ٧ فبراير للجمعية العمومية الطارئة للأطباء.
