رغم بلوغه من العمر أياما معدودة؛ ولكنه محارب من طراز رفيع، فمنذ أن كان جنينا في أحشاء والدته، بدأت معاناته عندما تنبأ له الأطباء بالعيش في حالة مرضية علاجها نادر.
وقد يعافر الطفل المولود برأس متورمة، والأطباء؛ للاستمرار على قيد الحياة، فبعد مولده بـ 10 ساعات أجريت له عملية جراحية دقيقة، حيث يعاني "لورينزو" باستسقاء حاد أثناء وجوده في الرحم، مما يعني تراكم السوائل داخل رأسه تسبب في تمزق جزء من دماغه.
وكانت الأم على علم بحالة طفلها عندما أجرت فحوصات في بداية حملها، وقد عرض على الأب والأم وهم الفرناندو بونتوني ونيكيلا لويس، خيار إنهاء الحمل بعد 20 أسبوعًا من إجراء الفحص، ولكنهما رفضا، وفقًا لـصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقد أخبرهم الاطباء آنذاك إن هناك فرصة جيدة لإمكانية ولادته أعمى أو أصم أو مصابًا بنوبات مستمرة أو لا يتحرك، ومع ذلك اتخذ الثنائي قرارهما في الاحتفاظ بالجنين وقدومه إلى الدنيا.
وأدت حالة لورينزو لإصابته بتلف في المخ، كما اكتشف الأطباء أن لورينزو قد ولد بدون شرج، بالإضافة إلى معاناته في التنفس، حيث أكد الأطباء أنه لن يستطيع التنفس دون وضعه على أجهزة.
وقد دخل إلى غرفة العمليات منذ ساعات ولادته الأولى عدة مرات؛ أملًا في الشفاء والعيش بدون ألم، ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من العلاج والجراحات، وقد يطالب الأب والأم بالمساعدات المادية لعلاج طفلهما.