EN 
سيطرت حالة من الإستياء الشديد لدي قطاع كبير داخل النادي الأهلي بسبب زيادة فترة غياب لاعب الوسط كريم نيدفيد عن الملاعب لفترة وصلت إلي 10 شهور ولا يزال يواصل برنامجه التأهيلي وسط ضبابية شديدة في المشهد.
وتغيب لاعب الوسط الشاب عن الفريق الأحمر منذ أخر مباراة تعرض لها للإصابة في غضروف الركبة في أبريل الماضي وقد يستمر دون العودة للمشاركة في المباريات قبل نفس الشهر من العام الجاري، ويعود السبب الرئيسي لحالة الغضب داخل النادي من هذا الموقف هو أمرين اولهما أن قيد مصطفي شوبير حارس المرمي الصاعد في القائمة الأفريقية يعني أن نيدفيد لن يكون جاهزًا فنية وبدنيًا قبل شهر مايو المقبل والثاني هو سفر اللاعب من جديد أمس إلي المانيا للخضوع لفحوصات طبية وفنية جديدة.
اقرأ ايضًا:
وقال مصدر بالنادي أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة يجب ان يكون دور حاسم في عمله وخاصة الشق الطبي بدلًا من التصريحات فيما لا يعنية والتي تخص تقديم شكوي إلي الإتحاد الأفريقي ضد احداث مباراة الهلال السوداني والتي أدت إلي حالة من الإرتباك داخل القلعة الحمراء خاصة بعد ان اصدر النادي بيانًا كشف فيه انه لن يتقدم بأي شئ ضد منافسه السوداني حفاظًا علي العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف أن عبدالحفيظ يجب أن يتقدم بتقرير واضح للجنة التخطيط عن موقف كريم نيدفيد ولماذا وصلت الإصابة إلي هذا الحد.. وهل فعل الطبيب الإلماني أخطا في إجراء الجراحة الأولي؟، ولماذا لم يبرء الدكتور خالد محمود مدير الجهاز الطبي بالقلعة الحمراء حتي الأن ووضعه محل الشك؟، ولماذا يخرج عبدالحفيظ نفسه ليتحدث عن كل شئ حتي حالة اللاعبين الطبية؟.
ولم تتوقف حالة الإرتباك التي تسبب فيها سيد عبدالحفيظ عند هذا الحد ولكنها وصلت إلي انه كان سببًا رئيسيًا لتأزم موقف الفريق الأحمر في دور الأبطال الأفريقي بعد ان رفض السفر إلي زيمبابوي بطائرة خاصة لمواجهة بلاتنيوم وبقاء البعثة ثم السفر قبل المباراة نفسها بساعات ليتعادل الأحمر هناك ويحصل بطل زيمبابوي علي نقطة وحيدة طوال مشواره من القلعة الحمراء، ولو حقق الأهلي الفوز مثل باقي الفرق في تلك المباراة لتأهل قبل موقعة السودان.
